زلات لسان بايدن.. إحراج في مناسبات عدة لم تسلم منها زوجته

في زلة لسان جديدة، أضاف الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى سجله الحافل من الهفوات والزلات الخطابية المتكررة منذ توليه الرئاسة في يناير عام 2021، وفق ما ذكرت صحف أمريكية.

ووقع بايدن في زلته الجديدة، خلال خطاب له في وارسو عقب اختتام جولته الأوروبية، حيث قال إن الدولار الأمريكي  يساوي 200 روبل روسي، وهو الأمر غير الصحيح.

وقال بايدن إن "العقوبات ضد روسيا أدت إلى حقيقة مفادها أن الدولار الأمريكي الواحد يساوي 200 روبل روسي"، فيما هبط الدولار إلى 95 روبلا بعد قرار تسعير روسيا غازها المباع إلى دول العقوبات بالروبل.

وفي الخطاب نفسه، تلعثم بايدن خلال لفظه لاسم مدينة ماريوبول الأوكرانية وسماها "متروبول".

وقبل ذلك في مطلع الشهر الجاري، جاء الهاشتاج "الإيراني" من بين أهم الاتجاهات على “تويتر” بعد زلة لسان  بايدن، الذي أشار إلى الأوكرانيين على أنهم "الشعب الإيراني"، وذلك أثناء حديث له  دعا فيه الرئيس الأمريكي إلى دعم أوكرانيا ضد الغزو الروسي، ووقع خلاله في زلة لسان وأشار بالخطأ إلى الأوكرانيين على أنهم "الشعب الإيراني".

وقال بايدن في خطابه عن حالة الاتحاد إن "بوتين قد يطوق كييف بالدبابات، لكنه لن يربح قلوب وأرواح الشعب الإيراني".

ليست هذه هي المرة الأولى التي يقع فيها بايدن بزلة لسان، وبحسب ما ورد، واجه الرئيس الأمريكي مشاكل في حديثه عندما كان طفلاً وكان عليه العمل للتغلب على التلعثم.

وانقضت وسائل التواصل الاجتماعي على زلاته العام الماضي عندما وصف خطأً نائبته في الرئاسة كامالا هارءس بـ "الرئيس هاريس".

كما سبق وأشار بايدن خلال تصريحاته في يوم المساواة في الأجور بالبيت الأبيض، عن طريق الخطأ، إلى نائبته كامالا هاريس بأنها “السيدة الأولى”، ليتدارك ذلك سريعًا وزوجته معه ويقول مازحًا: "أنا جو بايدن.. أنا زوج جيل بايدن وفخور بذلك".

وحضر الرئيس الأمريكي جو بايدن في بلجيكا قمة استثنائية لحلف شمال الأطلسي في 24 مارس إلى جانب المشاركة في قمة المجلس الأوروبي.