قال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، اليوم الأثنين، إن قمة النقب المنعقدة في الأردن، تسعى إلى تعزيز التعاون في مجالات عدة بما يعود بالنفع على المنطقة.
وأضاف شكري ، خلال مؤتمر صحفي مع نظرائه البحريني والمغربي والأمريكي والإسرائيلي والإماراتي: " قمة النقب كانت بناءة وعميقة وتعالج التحديات المتعددة في المنطقة، وندين اللجوء إلى العنف والإرهاب والتحريض، ونؤكد على رفض التطرف".
وتابع: "نؤمن بأن لدينا الموارد والقدرات لمواجهة التحديات في المنطقة بمساعدة شركائنا، ونؤكد موقفنا الداعم لحل القضية الفلسطينية عبر حل الدولتين على أساس حدود العام 1967".
وتستضيف إسرائيل قمة "تاريخية" يشارك فيها وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ووزراء خارجية مصر والإمارات والمغرب والبحرين.
وتأتي الزيارة تلبية لدعوة وزير الخارجية الإسرائيلي للانضمام إلى لقاء في النقب مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين ويائير لابيد ونظرائهما من البحرين والمغرب والإمارات العربية المتحدة.
وعلى حسابه على تويتر، وصف لابيد قمة النقب، التي تمتد حتى يوم الإثنين، بأنها 'قمة دبلوماسية تاريخية'.
وعرض أعلام مصر، أول دولة عربية تعيد تشكيل إسرائيل عام 1977 ، وكذلك أعلام المغرب والإمارات والبحرين ، وهي ثلاث دول من بين أربع دول وقعت اتفاقات إبراهيم مع إسرائيل عام 2020.
ولم يذكر إعلان لابيد أي تفاصيل عن جدول الأعمال. ومع ذلك ، قال مسئولون أمريكيون إن تبديد مخاوف إسرائيل بشأن اتفاق نووي وشيك مع إيران ومناقشة النقص العالمي المحتمل في القمح الناجم عن حرب أوكرانيا سيتصدران جدول الأعمال.