EN 
توصل باحثون إلى أن المستويات المنخفضة من الزنك في الجسم مسؤولة أيضًا عن هجوم فيروس كورونا للجسم، ونقص الزنك يقلل من مناعة الجسم مما يسهل على الفيروس التاجي دخول الجسم ويسبب العدوى .
الزنك هو معدن نزر، مما يعني أن الجسم يحتاج إلى كميات صغيرة منه؛ ولكنه من المغذيات الدقيقة الهامة التي تساعد جهاز المناعة ووظيفة التمثيل الغذائي، ويشفي الجروح وينظم حاسة التذوق والشم، ووفقًا للمعايير الطبية، يجب أن يتناول الذكر البالغ 11 مجم من الزنك يوميًا والأنثى البالغة 8 مجم من الزنك.
يساعد الزنك في النمو الخلوي ولهذا يحتاج الجسم كمية كافية من الزنك أثناء الطفولة والحمل.
وفقًا لبيانات البحث ، ساعدت مكملات الزنك مرضى كورونا على التعافي بشكل أسرع، وهناك بعض الإنزيمات الجزيئية الدقيقة الواقية التي تستخدم الزنك لتنشيط نفسها وتكون بمثابة درع، فهي تمنع دخول الفيروس إلى الجهاز التنفسي وتساعد على إزالة الغشاء المخاطي أو آلية الدفاع الطبيعي للرئتين والتي من خلالها يخترق COVID نظامنا.
ربط العديد من الخبراء قدرة الزنك على تعزيز المناعة وقدرته على تنظيم الطعم والرائحة بالتعرض لهجوم فيروس كورونا، نظرًا لأن هذا المعدن النادر يرتبط في الغالب بمناعة الجسم وأيضًا بأحد الأعراض الغريبة لعدوى فيروس كورونا، فقد ربط الخبراء نقصه بزيادة التعرض للعدوى.
وكشف تقرير هارفارد الطبي لعام 2021 ، قد يكون للزنك نشاط مضاد للفيروسات ، سواء عن طريق تحسين وظيفة الخلايا المناعية التي تقاوم العدوى الفيروسية أو عن طريق الحد من قدرة الفيروسات على التكاثر.
وتشير بعض الأدلة إلى أن الجمع بين فيتامين سي والزنك قد يحد من مدة وشدة أعراض البرد، كما يضيف التقرير نقلاً عن دراسات بحثية قليلة.
