EN 
أكد وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، اليوم الثلاثاء، أن القوات الأمنية تواجه أيامًا عصيبة، وذلك عقب حادث إطلاق النار الذي شهدته مدينة بني براك بتل أبيب.
وحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، قال لابيد: "مساء صعب للغاية.. الإرهاب الغاشم والعنيف يضر بالمدنيين الأبرياء"، مضيفًا: "قلبي مع العائلات التي تلقت أصعب الأخبار الليلة.. وأرسل تمنياتي للجرحى بالشفاء العاجل".
ولفت: "إسرائيل قوية وسنحارب الإرهاب بقوة وتصميم.. تواجه القوات الأمنية أيامًا عصيبة. أنا أقويهم وأصلي من أجل عودتهم إلى ديارهم بسلام".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، أصدر رده الأول على حادث إطلاق النار في مدينة بني براك.
وقال بينيت: "إسرائيل تواجه موجة قاتلة من الإرهاب.. ينفطر قلبي على العائلات التي فقدت أحباءها الليلة، وأدعو الله من أجل الجرحى".
وحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أضاف بينيت، فإن "قوات الأمن ترد.. وسنحارب الإرهاب بالمثابرة والعناد والقبضة الحديدية.. لن ينقلونا من هنا وسوف نفوز".
وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، عن هوية منفذ عملية إطلاق النار في منطقة بني براك بتل أبيب.
وزعمت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، إن منفذ حادث إطلاق النار هو ضياء حمارشة، 26 عامًا، ومن سكان قرية يعبد بجنين، وكان معتقلا سابقا في سجون الاحتلال.
وأعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، أن إطلاق النار في بني براك كان هجومًا إرهابيًا، مؤكدة مقتل 5 أشخاص في الحادث، فيما أصيب آخرون ويتواجد شخص في حالة خطيرة.
ونقلت شبكة "سكاي نيوز عربية"، أن منفذ العملية فلسطيني من داخل الخط الأخضر، لافتة إلى أنه تنقل في 3 مواقع بشكل متزامن في حي بني براك بمدينة تل أبيب.
وقالت وسائل إعلام عبرية، إنه تم اعتقال شخص في مكان الحادث، لكن من غير الواضح ما إذا كان متورطا في الهجوم.
وانتشر العشرات من جنود الاحتلال في المكان، فيما توجدت أعداد كبيرة من سيارات الإسعاف بالموقع.
