قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

دور مدينة الأبحاث العلمية الاستراتيجى في توفير بيئة تشجع على العلوم والتكنولوجيا.. والطلاب: الزيارات إليها تحفز الابتكار لدينا

أكاديمية البحث العلمى:
وزارة التعليم العالي هي الداعم الأول للابتكار
مكاتب نقل التكنولوجيا هم أحد عناصر دعم الصناعة في مصر
هدف استراتيجى لتوفير بيئة تشجع على للعلوم والتكنولوجيا والابتكار

قالت الدكتورة منى عبداللطيف القائم بأعمال مدير مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية ببرج العرب، إنه فى ضوء إطلاق أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا مبادرة قومية لدعم وتحفيز الابتكار، من خلال مكاتب نقل وتسويق التكنولوجيا Technology Innovation Commercialization Office، التي تحقق عوائد مجتمعية كبيرة، فقد وقعت المدينة عقد اتفاق مع الأكاديمية؛ لإنشاء وتوطين مكتب تسويق نقل التكنولوجيا والابتكار بالمدينة.

وأشار التقرير إلى أن إنشاء مكتب لنقل وتسويق التكنولوجيا "تايكو"، يهدف لتوفير فرص حقيقية للمبتكرين والمبدعين وأصحاب الأفكار الريادية، من خلال توفير الدعم المعنوي والمادي، عن طريق التعاون مع كفاءات المجتمع الصناعي والأكاديمي، لتطوير منتجات وخدمات ذات قيمة مضافة تمكنها من المنافسة في السوق المحلي والدولي، ومن ثمَ الارتقاء إلى مرحلة الاستدامة كشركات أعمال تحقق الدخل لأصحابها وتساهم في تحريك عجلة الاقتصاد المصري.

ومن جانبها أكدت الدكتورة منى عبداللطيف أن المدينة تسعى إلى تسويق المخرجات البحثية، للمساعدة في خلق مناخ بحثي صحي وسليم، وتوفير فرص عمل، وفرص استثمارية لشباب الباحثين، وتسويق براءات الاختراع والنماذج الأولية وأفكار المخترعين، وترخيص استخدام التكنولوجيا، وذلك من خلال مكتب "التايكو".

وأوضحت أن أهم أهداف المكتب دعم وزيادة وعي الباحثين بالمدينة، فيما يخص ريادة الأعمال، ونقل وتسويق المخرجات البحثية، ودعم الباحثين فى تسجيل براءات الاختراع والحصول عليها، وتعميم سياسة الملكية الفكرية، ومتابعة الأنشطة الترويجية والتسويقية للبراءات والابتكارات، والمعارف الفنية التطبيقية للمستفيدين، ودعم الباحثين فى إدارة ومتابعة المشروعات البحثية، وتصميم وإنشاء قواعد بيانات للمدينة تضم الابتكارات والبراءات، وتحسين فرص النجاح، فى الحصول على دعم دولي تقني ومالي للمشروعات البحثية.

وأفادت القائم بعمل مدير المدينة أن العائد المتوقع للمكتب، يتمثل فى زيادة براءات الاختراع وتعظيم دور حماية الملكية الفكرية، كخطوة أولى لتسويق المخرجات البحثية، وتطوير شبكة عمل محلية، وإقليمية، ودولية من الجهات المعنية؛ لدعم برامج الاحتضان، وزيادة المشروعات البحثية التطبيقية، وفرص التمويل، واحتضان الأفكار الريادية لشباب الباحثين.

أكد الطالب محمد أحمد طالب بكلية الهندسة ، أن وجود مدينة الأبحاث العلمية يساعد على دعم الطلاب تنفيذ وتبني مشروعات تخرجهم ليروا ما ببتكروا علي أرض الواقع من خلال دعم الوزارة وأكاديمية البحث العلمى وبالتالي خروج ابتكاراتهم للنور أمام الجميع وليس داخل حدود الكلية فقط .

وأشار الطالب محمود مجدي بكلية الحاسبات والمعلومات، إن هذه الجهات العلمية مثل مدينة الأبحاث العلمية ستكون الطلاب لعمل الكثير من الابتكارات لأنهم سيشعرون أن مجهودكم يوجد من يهتم به ويدعمه وهي بمثابة بيئة مؤهلة للابتكار.

بينما قالت سارة عبد الله ، طالبة بكلية الهندسة ، إنها تفخر بوجود مثل مدينة الأبحاث العلمية التي تتيح للطلاب الدعم المطلوب حتى وان كان معنوي أو استشاري لهم فقط لكن الأمر في منتهى الأهمية ويسهل على الطلاب العديد من الأمور.

بينما قال الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي ان مكاتب نقل وتسويق التكنولوجيا هي مبادرة ممولة من الأكاديمية تم اطلاقها على نطاق تجريبي في 2013، ثم تم تطوير والتوسع في التجربة وتعميمها على المستوى القومي حيث بلغ عدد المكاتب ٦٠ مكتب في معظم الجامعات والمراكز البحثية وايضًا أحد تلك المكاتب يقع داخل وزارة الصناعة والتجارة ووزارة الإنتاج الحربي، وذكر سيادته عدد نوادى ريادة الأعمال بالجامعات والمراكز البحثية وقد بلغ ٥٠ نادى ريادة أعمال على مستوى جمهورية مصر العربية.

وأشار صقر إلي أن الهدف من البرنامج هو إنشاء نظام مؤسسي للتعرف علي الاحتياجات الصناعية ومحاوله إيجاد حلول علمية لها بالإضافة إلي تزويد برنامج الحاضنات بالتكنولوجيات المتوفرة في الجامعات، ومراكز البحث العلمي الموجود بها المكاتب من خلال الشبكة المتوافرة في معظم الجامعات والمراكز البحثية المصرية. وأضاف أننا نجحنا في تدويل شبكات نقل التكنولوجيا في مصر من خلال التعاون مع الإسكوا وماليزيا وأمريكا والصين ووظفنا ذلك لبناء القدرات المصرية من خلال منح من هذه الجهات.

وأضاف أن التعاون بين الأكاديمية ومدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية يأتي ضمن استراتيجية الأكاديمية لدعم الابتكار وريادة الأعمال، حيث تتمثل رسالة الأكاديمية في تهيئة بيئة مشجعة وداعمة للعلوم والتكنولوجيا والابتكار وتشجيع تطبيق مخرجات البحث العلمي وتعميق التصنيع المحلي من خلال التوظيف الفعال للطاقات العلمية والتكنولوجية وتوجيهها نحو خدمة القضايا التنموية، وتدعيم الروابط وتقوية التلاحم بين مؤسسات البحث العلمي والتكنولوجي وجهات الإنتاج والخدمات.

وتابع: "بالإضافة إلى العمل على إشراك القاعدة العلمية والتكنولوجية في النقل المؤثر للتكنولوجيات المتقدمة، وتعميق الاتصالات وتنمية التعاون الثنائي والإقليمي والدولي، وتنمية الابتكارات الوطنية لدعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة في إطار من حماية حقوق الملكية الفكرية، وأضاف سيادته أنه في ضوء هذه الأهداف، تقدم الأكاديمية حزمة برامج وأنشطة موجهة إلى دعم الابتكار وريادة الأعمال بما يحقق نمو اقتصادي قائم على المعرفة والابتكار".