الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مداحون على مائدة رمضان|عبدالحكيم الزيات: السلطان التوني قدوتي.. وهذا سر تعلقي بشهر الصيام

المنشد عبد الحكيم
المنشد عبد الحكيم الزيات

مداحون على مائدة رمضان .. يقدم موقع صدى البلد الإخباري على مدار شهر رمضان سلسلة من مداحون على مائدة رمضان، حيث كوكبة من المنشدين والمداحين الذين علا نجمهم وذاع سيطهم في مشارق الأرض ومغاربها وتلألأت بهم ساحات الأولياء واشتاقت لهم آذان المحبين.

ولعل عبير المداحين الشيخ عبد الحكيم الزيات واحداً ممن جابوا الأرض بفنه وصوته العذب، وحرص موقع صدى البلد على استضافته، حيث ينشد قصيدة في محبة الإمام الحسين بالتزامن مع إعلان وزارة الأوقاف إقامة أول شعائر لصلاة العشاء والتراويح اليوم السبت الأول من شهر رمضان، والليلة الثانية من الشهر المبارك، بعد إعادة تأهيله وتطويره ضمن خطة الدولة لرعاية وتطوير مساجد آل البيت.

عبد الحكيم الزيات

مداحون على مائدة رمضان

ومن المداحين على مائدة رمضان، نقدم تعريفاً للشيخ عبد الحكيم الزيات، فهو عبد الحكيم أحمد حمودة إبراهيم الزيات وشهرته عبد الحكيم الزيات، ولقبه عبير المداحين، يرجع أصله إلى قرية بني محمد التابعة لمحافظة أسيوط، حيث النشأة والمولد بها في 10 مارس 1963م، قضى بها فترة الابتدائية كاملة قبل أن يقرر والده السفر إلى مركز ملوي بمحافظة المنيا، يقول: “كنت وقتها ابن 11 عاماً، وكنت أثناء الدراسة الإعدادية والثانوية أميل للطرب، في وقت كان يسيطر عليه عبدالحليم حافظ، والدكتور محمد عبد الوهاب، وغيرهم، فكنت أميل للغناء مثلهم، وكان زملائي في الدراسة يحبون سماع صوتي، حتى قام والدي وكان نائباً للطريقة البرهامية وقتها، فطلب مني أن اتجه للإنشاد أو القرآن”.

ويكمل: “لما دخلت الجيش دعا والدي في إحدى الليالي الشيخ ياسين التهامي عميد الإنشاد الديني، وبعض الأحباب، آواخر فترة السبعينيات ورغم صعوبة الكلمات التي قالها وهي قصيدة لسيدي عمر ابن الفارض، إلا أن كلماتها مست قلبي، بعدها وجهني والدي للموالد وبدأت أسمع سلطان المداحين الشيخ أحمد التوني ولما كبرت وترك أثرا كبيرا فيها”.

وتابع: “اكتشفني الشيخ فهمي خليل وهو من بلد عميد المداحين الشيخ ياسين التهامي وهو من اكتشفه بالمناسبة، وقال لي: أنت ليك هوى في هذا الفن؟ فقلت: اه، وهو كان من الدرويش ومحب للموالد، وبدأ يصحبني معه، وقد تعلمت كثيراً من عميد المداحين الشيخ ياسين التهامي ولما بدأت أكبر وجدت السلطان الشيخ أحمد التوني وهو مثلي الأعلى ولو كنت عرفته قبل كده كان طريقي اختلف تماماً”.

أما عن لقب "عبير المداحين" فيقول: “أمر يترك للدراويش في الموالد وحبهم للمداح وبدأنا نسمع عن سلطان وعميد وغيرها من الألقاب وهي شرف أكيد للمداح أن يتفق الناس على صوته”، وعن شهر رمضان يقول:"هو فاتحة الخير".

صدى البلد يكرم الزيات

مداحون على مائدة رمضان

يقول عن فن الإنشاد الديني: “الإنشاد والمديح بصفة عامة يرتكز في عدد من الدول العربية وده مرتبط بعوامل تراثية فمثلاً في المغرب العربي هيبقى فيه تونس والمغرب لأنهم بلد سيدي عمر الفارض وسيدي أبو الحسن الشاذلي، في لبنان بسبب مخطوطات ابن عربي، والسودان عشان فيها طرق صوفية مختلفة، بالإضافة لسوريا والعراق طبعاً”.

ويكمل : “المديح والإنشاد المصري له مدارس عريقة بدأت مع الشبيكي والقبيصي والسلطان أحمد التوني والعميد ياسين التهامي والشيخ عمر السمان وغيرهم ولها ما يميزها فهي تجمع بين اللغة العربية الفصحى الذي يفهمها الجميع وطريقة الإلقاء التي تجذب إليها الناس على اختلاف لغاتهم وثقافتهم”.

وفيما يلي قصيدة لعبير المداحين في حب سيد شباب أهل الجنة الإمام الحسين.