EN 
أعلن مركز الشبكات وتكنولوجيا المعلومات عن دعوة طلاب جامعة عين شمس من مختلف الكليات لحضور سهرة رمضانية مع شركة مايكروسوفت و التي تقام يوم الأحد فى تمام الساعة التاسعة، عبر صفحته تطبيق مايكروسوفت Teams بعنوان "مايكروسوفت ومستقبل سوق العمل".
وتتضمن مناقشة عدة محاور أهمها "الذكاء الاصطناعي من أجل مستقبل أفضل"، "كيفية تبني ملف محترف اجتماعي"، "كيفية الاحتفاظ بمكانك في سوق الوظائف"، إضافة إلى "توظيف الفرص في ميتافيرس".
ويقوم بإدارة الورشة عدد من المتخصصين لمنح الطلاب أفضل المعلومات التي قد يحتاجها الطلاب.
والجدير بالذكر استقلبت الدكتورة سلوى رشاد، عميد كلية الألسن بجامعة عين شمس، دكتور مارات جاتين، المستشار الثقافي ومدير المراكز الثقافية الروسية في مصر.
وذلك في إطار تعزيز أوجه التعاون الدولى بين الجانبين، وذلك بحضور الدكتور أشرف عطية، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد نصر الجبالي، رئيس قسم اللغة الروسية بالكلية.
وخلال كلمتها، استعرضت الدكتورة سلوى رشاد، عميد كلية تاريخ إنشاء الكلية على يد العالم الجليل رفاعة الطهطاوى في اوائل القرن التاسع عشر، وصولًا إلى تأسيس قسم اللغة الروسية بالكلية وهو أحد أقدم أقسام اللغة الروسية على مستوى الجامعات المصرية.
وأشارت "رشاد"، في حديثها، إلى وجود شعبة اللغة العربية لغير الناطقين بقسم اللغة العربية بالكلية منذ عام ١٩٩٤ والذي درس به حوالى ٢٥ جنسية حول العالم وتخرج منه العديد من الكوادر البشرية التى تعمل في مختلف المحافل الدولية.
وأكدت عميد كلية الالسن، أن إدارة الكلية تسعى إلى ربط البرامج الدراسية بأهداف الدولة الاستراتيجية، لذلك تم تأسيس
قسم للغه الروسية بنظام الساعات المعتمدة برنامجًا في الترجمة المتخصصة، وتابعت حديثها، موضحة أنه أيضًا كان من اهتماماتنا في الآونة الأخيرة دمج التخصصات البينية والتكنولوجيا، مما أثمر عن إنشاء برنامج تكنولوجيا الترجمة للدراسات العليا أول برنامج للترجمة باستخدام الحاسوب.
واستطردت حديثها، مؤكدة أننا نسعى الى تدويل البرامج الدراسية والبحث العلمى و المجلات العلمية وتقوية الروابط الآكاديمية مع مختلف أقطاب العالم لخلق قنوات اتصال فعالة على مستوى الجامعات تستهدف مشاركة الخبرات و التقنيات الحديثة في محالات الترجمة و ابحاثها على مستوى الحامعات العالمية لتحقيق أقصى درجات الاستفادة وتعظيم العملية التعليمية، بالإضافة إلى دعوة طلاب العالم للدراسة بالكلية ايضًا في سبيل تدويل العملية التعليمية الذي تسعى إليه الخطة الاستراتيجية للدولة المصرية والجامعة.
