الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إسرائيل تواصل حملة لقمع الفلسطينيين في الضفة الغربية.. السعودية تعلن نجاح تفويج المعتمرين بالمسجد الحرام.. وبوتين يتوعد الغرب بـ رد صاعق.. أبرز اهتمامات صحف الإمارات

صحف الإمارات
صحف الإمارات

العاهل الأردني يؤكد وقوف بلاده مع الفلسطينيين في نيل حقوقهم المشروعة
 

الحكومة اليمنية تحذر من مغبة تقويض ميليشيات الحوثي فرص السلام جراء خروقاتها للهدنة الأممية
 

الاتحاد الأوروبي يخرج من طوارئ كورونا

أبرزت صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم تأكيد العاهل الأردني على ضرورة استعادة الهدوء في القدس، وتابعت باهتمام تطورات الحرب الروسية الأوكرانية.

في الشأن الإقليمي، أبرزت صحيفة "الخليج" تأكيد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني خلال استقباله، أمس الأربعاء، في عمّان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وقوف الأردن الكامل إلى جانب الفلسطينيين في نيل حقوقهم العادلة والمشروعة، في وقت واصلت القوات الإسرائيلية، حملتها العسكرية في الضفة الغربية المحتلة، وقتلت شاباً فلسطينياً في بلدة برقين التابعة لمحافظة جنين شمالي الضفة، فيما رفضت مؤسسات ومنظمات فلسطينية رسالة من المفوض العام لوكالة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» اقترح فيها السماح لمنظمات دولية بتقديم خدمات للاجئين نيابة عن الوكالة وبالشراكة معها.

وأورد بيان رسمي أردني أن عبد الله الثاني دعا إلى العمل بشكل حثيث مع الدول الفاعلة والمجتمع الدولي، لاستعادة الهدوء في المدينة المقدسة، ومنع تكرار ما تتعرض له من اعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية والأهالي فيها.

 وأكد الملك عبد الله أن الأردن كثف تنسيقه مع جميع الشركاء إقليمياً ودولياً، لوقف التصعيد عقب الاعتداءات على المسجد الأقصى المبارك، معتبراً أن التضييق الذي طال المصلين في القدس وتقييد حركة المسيحيين والتأثير في احتفالاتهم الدينية أمر مرفوض.

وذكرت صحيفة "الاتحاد" أن الحكومة اليمنية أعلنت أنها قدمت عدة خيارات لتسهيل حصول اليمنيين في المناطق غير المحررة على جوازات سفر رسمية والبدء بتنظيم رحلات مطار صنعاء الدولي لكن ميليشيات الحوثي الإرهابية واجهت تلك الإجراءات بالتعنت والرفض، فيما حذرت من مغبة تقويض فرص السلام من قبل الميليشيات جراء خروقاتها للهدنة الأممية.

وأكد وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، ‏حرص الحكومة على تجاوز العراقيل التي تضعها ميليشيات الحوثي الإرهابية أمام تشغيل الرحلات التجارية من مطار صنعاء الدولي إلى العاصمة الأردنية عمان تنفيذاً لبنود إعلان الهدنة.

وأوضح الإرياني في تصريح صحفي، إن «الحكومة اليمنية وحرصاً منها على تخفيف المعاناة عن كاهل الشعب اليمني، قدمت بموجب خطابات رسمية لمكتب المبعوث الخاص عدة خيارات لتسهيل حصول اليمنيين الراغبين بالسفر من المناطق غير المحررة، على جوازات سفر حكومية‏».

ونقلت صحيفة "البيان" عن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي إعلانها نجاح خطة التفويج لليلة 27 من الشهر الفضيل، التي شهد المسجد الحرام خلالها توافد أعداد كبيرة من المعتمرين والمصلين.

وأكد وكيل الرئيس العام للتفويج وإدارة الحشود المهندس أسامة الحجيلي جاهزية الإدارات التابعة للوكالة بالمسجد الحرام، واستعداد كامل القوى البشرية، التي يقدر عددها (400) موظف، يعملون على إدارة الحشود وضمان انسيابية الحركة داخل البيت العتيق، ليتمكن زوار بيت الله الحرام من أداء عباداتهم بكل يسر وسهولة.

وأشار إلى أنه جرى تهيئة المسارات المخصصة لدخول المعتمرين والمصلين بخطط وإجراءات وآليات ممنهجة لإدارة الحشود، وضعت مسبقاً لضمان سلامتهم وأمنهم وراحتهم، وذلك بالتنسيق والتواصل الفعال والمستمر مع كافة الجهات المعنية في المسجد الحرام.

وبحسب موقع "24" الإخباري، طلب رئيس الحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب، فتحي باشاغا، من رئيس مؤسسة النفط، مصطفى صنع الله، بشكل عاجل إحالة المقترحات المقدمة من المؤسسة بشأن الآليات اللازمة لحفظ وصيانة الأموال الناتجة عن الإيرادات النفطية، وبما يكفل إنهاء أزمة تعليق إنتاج وتصدير النفط، مع ضمان استمرار صرف المرتبات وما في حكمها وكذلك استمرار الصرف على الباب الرابع.

جاء ذلك في رسالة وجهها باشاغا إلى صنع الله مساء الأربعاء، قال إنها "تأتي في إطار مجهودات حكومته لإنهاء أزمة تعليق إنتاج وتصدير النفط، وما سببته من ضرر جسيم على المركز المالي للدولة الليبية وكذلك للبنية التحتية للقطاع النفطي".

دوليًا، أبرزت "الخليج" تحذير الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الأربعاء، الأطراف الخارجية من التدخل في الأحداث الأوكرانية، وتوعّد برد صاعق، مؤكداً أن روسيا في حال تعرضها لأي تهديد استراتيجي ستستخدم أسلحة لا يمتلكها أي من خصومها. وقال في كلمة ألقاها أمام أعضاء المجلس التشريعي في الجمعية الفيدرالية الروسية في بطرسبرج: «كل القرارات بهذا الشأن جاهزة».

 

 وأضاف: «نمتلك كل الإمكانات لمثل هذا الرد.. وأدوات لا يمكن أن يتباهى أحد بامتلاكها.. لكننا لن نتباهى بها بل سنستخدمها».

وبالتزامن مع التهديد ب«الضربة الصاعقة»، فتحت روسيا جبهة جديدة في المواجهة مع الغرب، وأوقفت إمدادات الغاز لبولندا وبلغاريا، على خلفية رفض الدفع بالروبل، فيما أعلنت النمسا والمجر موافقتهما على السداد بالروبل، لقاء إمدادهما بالغاز الطبيعي الروسي، وذكرت تقارير أن ثماني دول أخرى أبدت موافقة مماثلة، لكن المفوضية الأوروبية اعتبرت الرضوخ للضغط الروسي، انتهاكاً للعقوبات المفروضة على موسكو.

ونقلت "الاتحاد" عن مسئولين في الاتحاد الأوروبي أن التكتل الذي يضم 27 دولة يحتاج إلى مواصلة التركيز على حملات التلقيح وإجراء اختبارات كوفيد والمراقبة خلال خروجه من المرحلة "الحادة" من وباء كوفيد-19.


وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في بيان "نحن ندخل مرحلة جديدة من الوباء، بينما ننتقل من حالة الطوارئ إلى إدارة أكثر استدامة لكوفيد-19. لكن مع ذلك، يجب أن نبقى متيقظين".

وأضافت "نعرف كيف سنمضي قدما في هذا المسار، نحتاج إلى زيادة التلقيح والجرعات المعززة واجراء الاختبارات وإلى مواصلة تنسيق استجاباتنا للوباء في الاتحاد الأوروبي".

وقالت "البيان" إن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، وصف اجتماعه الذي جرى وجها لوجه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنه كان "مفيدا للغاية".

وقال جوتيريش، الذي من المتوقع أن يلتقي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم الخميس، إن رسالته لم تتغير منذ بداية الصراع، وهي أن "الهجوم الروسي انتهاك لميثاق الأمم المتحدة ويجب أن ينتهي في أسرع وقت ممكن".

وأضاف الأمين العام أنه أعرب عن قلقه إزاء "انتهاكات" القانون الدولي وقانون حقوق الإنسان و"احتمال ارتكاب جرائم حرب".