الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فيلم الظهيرة ومسرحية السهرة| نوستالجيا العيد في التسعينات «بهجة صعب تتكرر»

لمة العيلة في العيد
لمة العيلة في العيد

يرتبط العيد في أذهاننا بمظاهر احتفال تتوارثها الأجيال، إلا أنه مع مرور الوقت تتغير العادات، وتختلف مظاهر الاحتفال بصورة تدريجية، لكن ما يبقى مشترك، هو الإحساس بفرحة قدوم العيد بعد انتظار طويل.

الشعور بفرحة العيد دائمًا ما تكون مرتبطة بالاغاني المخصصة لتلك المناسبة، مع كوب « الشاي بلبن» بعد أذان الفجر، مع الكحك، وارتداء الملابس الجديدة، وتأدية صلاة العيد، مظاهر احتفالية بسيطة تتوارثها الأجيال المتلاحقة، لكن مع دخول التكنولوجيا والتطور الكبير الحادث في عالمنا اختلفت المظاهر الاحتفالية بالمناسبات عما كانت عليه في الماضي.. فكيف كنا نحتفل بحلول العيد في التسعينات؟

اغنية العيد في التسعينات

كانت أغاني السيدة أم كلثوم، تحتل مكانة خاصة في قلوب الشعب المصري في التسعينيات، فكان لابد من الاستماع إلى اغانيها في المناسبات، وفي الاحتفال بعيد الفطر المبارك دائمًا ما كانت البيوت تضج بصوت ام كلثوم من ليلة وقفة العيد، وكأن صوت أم كلثوم على أغنية «يا ليلة العيد» هو الذي يحدد بداية الاحتفال.

فيلم الظهيرة 

في ظهيرة أول أيام العيد في معظم البيوت المصرية، في فترة التسعينيات، تجد الأسر ملتفه حول التلفاز، يتناولون الكحك والبسكويت، ويشاهدون فيلم الظهيرة المميزة، والذي كان في أغلب الأوقات الفيلم الهندي.

كانت السينما الهندية في فترة التسعينيات، هي المحببة لقلوب المصريين، وخاصة نجم بولييود أميتاب باتشان، فكانت الأسرة تجتمع أمام شاشة التلفاز، ويتفاعلون مع مشاهد الأكشن التي كان يؤديها أميتاب باتشان، والاندماج في القصص الدرامية.

مسرحية السهرة

مسرحية العيال كبرت

كانت ومازالت مسرحيات العيد مميزة، فهي التي تضفي روح الكوميديا والبهجة خلال الاحتفال، ومنذ فترة التسعينيات، دائمًا ما كان يتم عرض مسرحيات محددة تعتبر الأفضل في كوميديا المسرحيات المبهجة في الأعياد أبرزهم « مدرسة المشاغبين، العيال كبرت، الواد سيد الشغال، رايا وسكينة، عش المجانين، عفروتو، الزعيم».

أغنية حيرة جيل التسعينيات

لم تقتصر أغاني العيد في فترة التسعينيات على أغنية «يا ليلة العيد» للسيدة أم كلثوم فقط، بل كان الأطفال يحبون كثيرًا سماع أغنية «أهلا بالعيد» للفنانة صفاء أبو السعود، فكانت ومازالت تدخل البهجة والسرور على قلوبهم.

وعلى الرغم من بساطة الأغنية إلا ان مؤلف كلماتها أختار تعبير من اللغة العامية المصرية ظل يسبب الحيرة في أذهان أجيال متلاحقة، وهو تعبير «سعد نبيهة»، وكنا نتسائل من هو سعد نبيهة الذي تغني له صفاء الأغنية، إلى ان تم اكتشاف التعبير الحقيقي وهو «سعدنا بيها».