EN 
أوصت رسالة لنيل درجة الدكتوراه للباحثة شيماء محسن، المدرس بكلية إعلام قنا، بأهمية التغيير فى الشكل التقليدى للإعلان المطبوع ثنائي الأبعاد بالإفادة المستمرة من التطورات المتلاحقة في التقنيات الغامرة وسبل توظيفها فى الإعلانات الورقية، وتحسين تصاميم الإعلانات لتسمح بمواكبة ذلك التطور.
جاء ذلك خلال فعاليات مناقشة رسالة دكتوراه، بعنوان "تصميم الاعلانات المطبوعة في الصحف الورقية باستخدام تقنيات الواقع المعزز وانعكاساتها على إدراك القراء للعلامات التجارية.. دراسة شبة تجريبية".
وتكونت لجنة الحكم والمناقشة من: الدكتور وائل عبد الباري استاذ الإعلام بكلية البنات جامعة عين شمس، رئيساً ومناقشاً، والدكتورة ايناس أبويوسف استاذ الاعلام المتفرغ بجامعة القاهرة مشرفاً رئيسياً، والدكتور محرز غالى، أستاذ الصحافة بكلية اعلام القاهرة، مناقشاً، والدكتورة أسماء عزام مشرفاً مشاركاً.
كما وجهت الدراسة، بالنظر نحو تقديم إفادة للشركات لإنشاء استراتيجيات تسويق أفضل للهاتف المحمول، حيث يمكنهم دمجها في منتجاتهم و خدماتهم والاستفادة من تلك التقنيات في تعزيز قيمة العلامة التجارية.
وكشفت النتائج الإجمالية من تجارب الدراسة، أن تقنيات الواقع المعزز يمكن أن تعزز بشكل فعال تجارب القراء في إدراك العلامات التجارية بصرياً بتعزيز إدراكهم لمكونات العلامات التجارية من اسم وفئة وشكل ولون، وتعزيز نيتهم السلوكية و وعيهم الشرائي بفوائد المنتجات وكيفية استخدامها في حياتهم، كما أثبتت فعالية الإعتماد على تطبيقات الهواتف المحمولة فى تسويق العلامات التجارية.
وبحثت الدراسة بشكل شبه تجريبى في تطبيق تقنيات الواقع المعزز على الإعلانات المطبوعة كعناصر إضافية تعزز من تجربة المستهلكين" القراء" بإدراك العلامات التجارية.
وتركز الدراسة من خلال مستويين في القياس على فعالية تكنولوجيا الواقع المعزز في تعزيز إدراك القراء بصرياً ومعرفياً باسم وفئة وشكل ولون العلامة التجارية وقياس العوامل المؤثرة عليهم في قبول الإعلانات المعززة باستخدام نموذج التقبل التكنولوجي من خلال تصور عوالم معززة بتقنية العالمى code أو الروابط والفيديوهات.
يذكر أن الدراسة أجريت فى مختبرات "الفصول الدراسية" بكلية الإعلام وتكنولوجيا الاتصال بقنا، واعتمدت على المنهج التجريبي بتصميمه شبه التجريبي في توظيف تقنيات مختلفة من تقنيات الواقع المعزز على ثلاث مجموعات تجريبية مستقلة تقوم بمطالعة ٤ علامات تجارية مختلفة وغير معروفة بالنسبة لهم وقياس الفرق بينهم.
واعتمدت الدارسة على عينة عمدية لطلاب الفرقة الرابعة بالكلية، لتحقيق درجة من التجانس و التكافؤ العمرى والإستخدام والخبرة التكنولوجية بينهم.
