الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نشرة أخبار العالم | إدانات عالمية للجيش الإسرائيلي.. عقوبات جديدة على روسيا من مجموعة السبع.. احتجاجات الغلاء تشعل إيران وسقوط قتيلين

نشرة أخبار العالم
نشرة أخبار العالم

 


شهدت الساحة العالمية والدولية اليوم السبت العديد من الموضوعات الهامة علي كافة الأصعدة وتصدر ذلك:

إدانات عالمية وانتقادات حادة لتصرفات الجيش الإسرائيلي الوحشية بجنازة شيرين أبو عاقلة

أدانت عدة دول عربية وغربية التصرفات الوحشية التي قامت بها قوات الشرطة الإسرائيلية، أمس الجمعة، خلال تشييع جثمان الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة إلى مثواها الأخير.

وتوالت ردود الفعل الدولية الغاضبة التي تستنكر اعتداء الشرطة بالضرب على مشيعي جنازة أبو عاقلة في القدس.

وأعلن الصليب الأحمر في القدس أن 33 شخصا أصيبوا خلال أعمال العنف التي شهدتها الجنازة، فيما كانت هناك 6 اعتقالات.

وأدانت وزارة الخارجية الفلسطينية "الاعتداء الوحشي الذي ارتكبته شرطة الاحتلال وقواته على نعش الشهيدة شيرين أبو عاقلة والمواطنين الذين يحملونه"، واصفة الاعتداء بأنه "إرهاب دولة منظم لم يكتف بإعدام الشهيدة بدم بارد، بل طارد جثمانها حتى دفنها"، وبأن إسرائيل هي "الدولة الديمقراطية الوحيدة" التي تخاف من نعش مرفوع على الأيدي.

بدورها، أعربت الخارجية المصرية عن "رفض مصر التام وإدانتها البالغة للاعتداءات التي تعرضت لها جنازة الإعلامية الراحلة شيرين أبو عاقلة من قِبل السلطات الإسرائيلية".

فيما أدان الأردن "بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي اللاإنساني والمقيت" على مشيعي جثمان الصحفية، حيث قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، إن "هذا العدوان يستوجب يقظة ضميرية عالمية تلجم هذه العدوانية الإسرائيلية وتوفر الحماية للشعب الفلسطيني الشقيق".

وقالت وزارة الخارجية القطرية، إنها تدين بشدة منع الشرطة الإسرائيلية خروج جثمان شيرين أبو عاقلة من المستشفى وقمع مسيرة التشييع، مشددة على أن "سلطات الاحتلال لم تكتف بقتل شيرين بدم بارد بل استمرت في إرهاب المدنيين والمشاركين في الجنازة".

من جهته، قال البيت الأبيض إن صور الشرطة الإسرائيلية وهي تهاجم فلسطينيين يحملون نعش شيرين أبو عاقلة، مقلقة للغاية، وإنه لا يمكنهم تبرير هذه الأفعال.

وقالت السفارة الفرنسية في إسرائيل: "مستاؤون جدا من العنف الذي مارسته الشرطة الإسرائيلية خلال تشييع أبو عاقلة في المستشفى الفرنسي بالقدس الذي يحظى بالحماية الفرنسية.. مشاهد كهذه صادمة للغاية".

وأبدى الاتحاد الأوروبي "استياءه" حيال "الاستخدام من دون طائل للقوة" من جانب القوات الإسرائيلية خلال الجنازة، حيث قالت بعثة الاتحاد الأوروبي لدى الفلسطينيين: "مستاؤون من العنف في حرم مستشفى القديس يوسف، ومن مستوى العنف من دون طائل الذي مارسته الشرطة الإسرائيلية طوال مراسم الجنازة"، مضيفة أنه "سلوك غير متكافئ من شأنه تأجيج التوترات".

كما أكدت منظمة “مراسلون بلا حدود” أن هجمات القوات الإسرائيلية على جنازة أبو عاقلة مدانة وصادمة، وغير مقبولة، داعية لتحقيق دولي على الفور في ملابسات مقتلها.

وقال عضو مجلس الشيوخ الأمريكي، كريس مورفي، إن الاعتداء على نعش أبو عاقلة مروع، مضيفا: "سنعمل على مساءلة من يقف خلف ذلك"، وأن فريقه يطلب إجابات عما حدث.

ونددت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس، بالواقعة قائلة إنها تشعر بألم شديد إزاء الصور التي ظهرت خلال تشييع جنازة أبو عاقلة، ويجب التعامل مع مأساة قتلها بأقصى درجات الاحترام والرصانة.

من جهته، قال النائب البريطاني سام تاري، إن إسرائيل لم تكتف باغتيال أبو عاقلة، بل وضربت مشيعيها في مشهد مروع. وشدد على أهمية محاسبة إسرائيل.

وقالت النائبة البريطانية كيم ليدبيتر، إن مشاهد الاعتداء على المشاركين في جنازة أبو عاقلة شائنة ودنيئة ولا تغتفر.

أما رئيس مجلس النواب الإيطالي، روبيرتو فيكو، فأكد أن الجنازة شهدت لحظات مخزية وهجوما على نعشها، ويجب توضيح حقيقة مقتلها.

وأكدت النائبة في البرلمان الاسكتلندي مونيكا لينون، أن ما حدث في الجنازة "دنيء وغير إنساني"، مشيرة إلى أن مقطع الفيديو يظهر بوضوح الشرطة الإسرائيلية، وهي تضرب بعنف حاملي النعش، مما تسبب في انزلاق التابوت وكاد يسقط على الأرض.

وهاجم جنود إسرائيليون شبانا ورجالا كانوا يحملون نعش أبو عاقلة لنقله من المستشفى الفرنسي في القدس الشرقية إلى الكنيسة التي أقيمت فيها الصلاة، في محاولة على ما يبدو لنزع أعلام فلسطينية كان يحملها البعض، وبدا للحظة أن النعش سيسقط أرضا.

وقتلت شيرين أبو عاقلة، مراسلة قناة "الجزيرة"، يوم الأربعاء، برصاصة في جنين، علما بأنها كانت ترتدي سترة واقية من الرصاص عليها شعار "صحافة" وخوذة واقية.

واتهمت قناة "الجزيرة" القطرية القوات الإسرائيلية بقتل الصحفية "عمدا" و"بدم بارد".

مجموعة السبع تعلن استعدادها لفرض عقوبات جديدة على روسيا بسبب أوكرانيا
أعربت دول مجموعة السبع، اليوم "السبت"، عن استعدادها لاتخاذ مزيد من العقوبات ضد روسيا وممثليها ومؤسساتها ومواصلة الجهود لعزل روسيا سياسياً واقتصادياً.

جاء ذلك في بيان مشترك اعتمده وزراء خارجية دول مجموعة السبع (المؤلفة من بريطانيا وألمانيا وإيطاليا وكندا والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا واليابان)، عقب اجتماعات القمة التي استمرت ثلاثة أيام في بلدية فانغلز (ولاية شليسفيغ هولشتاين الفيدرالية) شمالي ألمانيا.

وأضاف البيان: "نعيد تأكيد تصميمنا على زيادة الضغط الاقتصادي والسياسي على روسيا من خلال الاستمرار في العمل معا".

كما أعلن وزراء خارجية المجموعة عن نية دولهم تكثيف الجهود "لتقليل الاعتماد" على موارد الطاقة الروسية والتخلي عنها.

وتقول الوثيقة: "سنكثف جهودنا لتقليل وإنهاء الاعتماد على إمدادات الطاقة الروسية، وبأسرع وقت ممكن، وذلك بناء على التزام مجموعة السبع بالتخلص التدريجي أو حظر واردات الفحم والنفط الروسي".

وقالت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، إن وزراء خارجية دول مجموعة السبع لن يعترفوا "بالتغييرات الحدودية" في أوكرانيا.

وقال ببربوك في مؤتمر صحفي: "لن نقبل أبدا التغييرات الحدودية التي تريد روسيا فرضها بالقوة".

احتجاجات إيران.. ناشطون يؤكدون سقوط قتيل ثان
أفادت مواقع إيرانية معارضة وناشطون، اليوم السبت، بمقتل شخص ثانٍ على خلفية الاحتجاجات المستمرة التي تشهدها إيران ضد الغلاء، فيما أصدرت مسؤولة أمريكية أول تعليق على الأحداث هناك.

وأعلنت منظمة ”1500“ الإيرانية المعارضة التي تعنى بتغطية الاحتجاجات الشعبية، أن ”رجلا يدعى بيش عالي غالبي حاجيوند، لقي مصرعه، مساء الجمعة، بنيران قوات الأمن في مدينة دزفول التابعة لمحافظة خوزستان جنوب البلاد“.

وأضافت المنظمة عبر ”تويتر“ أن ”حاجيوند أصيب برصاصة في رأسه خلال مداهمة قوات الأمن لمنزله عندما كان ينظر عبر نافذة المنزل لتلك القوات وهي تلاحق المتظاهرين في أحد شوارع المدينة“.

ولم تؤكد السلطات الرسمية الإيرانية بعد، روايات وسائل الإعلام المعارضة التي تقوم بتغطية الاحتجاجات الشعبية التي لا تزال مستمرة منذ أيام ضد النظام والحكومة.

وجاءت هذه الاحتجاجات على خلفية قرار حكومة إبراهيم رئيسي، برفع أسعار السلع الأساسية والغذائية بشكل غير مسبوق، فيما تمر البلاد بأزمة اقتصادية ومعيشية.

وغابت بعض السلع الأساسية مثل اللحوم والدجاج والزيت عن الأسواق في عدد من المدن الإيرانية، فيما زعمت الحكومة أن ”الأزمة مؤقتة وسوف تنتهي خلال هذا الأسبوع“.

ومساء الجمعة، شهدت محافظات مختلفة منها ”خوزستان ولرستان وكرمانشاه وجهار محال وبختياري وأصفهان وأردبيل وجيلان“، احتجاجات شعبية مناهضة لحكومة رئيسي، وطالبته بـ“التنحي عن السلطة“.

ورافق هذه الاحتجاجات حملة أمنية شنتها قوات الشرطة في مختلف المدن، فيما قالت مواقع إخبارية إنها ”أسفرت مساء الخميس الماضي عن مقتل شاب متظاهر بمدينة ”انديمشك“ التابعة لمحافظة خوزستان“، واعتبر ”أول قتيل“ يقضى في الأحداث.

وأظهرت مقاطع فيديو، مساء الجمعة، قيام قوات الأمن بإطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين واستخدام مسيل الدموع في عدد من المدن منها ”أنديمشك وأردبيل“.

كما أظهرت محتجين في مدن مختلفة وهم يهتفون بشعارات ضد المرشد الإيراني علي خامنئي، فيما يهتف آخرون ”لا نريد نظام الجمهورية الإسلامية“.

إلى ذلك، فتحت القوات الأمنية نيران أسلحتها الرشاشة في مدينة بروجرد الواقعة غرب إيران.

تجدد الاحتجاجات

وفي سياق متصل، تجددت الاحتجاجات صباح اليوم السبت، في مدينة ”نيشابور“ التابعة لمحافظة خراسان رضوي الواقعة جنوب شرق إيران، وفقاً لما ذكره موقع ”فردا“ الإيراني.


”وطلب المتظاهرون من قوات الشرطة تقديم الحماية لهم، لكنها قامت بالهجوم عليهم لتفريقهم“، بحسب المصدر ذاته.

من جانبها، أصدرت واشنطن أول تعليق بشأن الاحتجاجات المستمرة في إيران على رفع الأسعار والغلاء.

وقالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية لـ“إذاعة صوت أمريكا“ باللغة الفارسية: ”لقد رأينا تقارير إعلامية عن احتجاجات. نحن نؤيد حق الإيرانيين في التجمع السلمي والتعبير دون خوف من العنف أو الاعتقال التعسفي“.