EN
أصدرت السفارة الأمريكية لدى ليبيا، اليوم الثلاثاء، بيانا قالت فيه إن الولايات المتحدة تشعر بقلق بالغ إزاء التقارير التي تتحدث عن اشتباكات بطرابلس، داعية كل المجموعات المسلحة إلى الامتناع عن العنف.
ووفقا لصحيفة "المرصد الليبية"، حثت السفارة الأمريكية في طرابلس القادة السياسيين على الادراك أن الاستيلاء على السلطة أو الاحتفاظ بها بالعنف لن يؤدي إلا لإلحاق الضرر بشعب ليبيا.
كما شددت سفارة الولايات المتحدة على أن المحادثات الجارية الآن في القاهرة أكثر أهمية من أي وقت مضى.
وقالت إنه "من الضروري أن يدرك أعضاء مجلسي النواب والدولة المجتمعين في القاهرة أن استمرار عدم وجود قاعدة لانتخابات رئاسية وبرلمانية في إطار زمني واقعي وحازم قد يحرم الليبيين من الاستقرار الذي يستحقونه".
واندلعت مواجهات في طرابلس، الثلاثاء، بعدما أعلنت الحكومة الليبية المعينة من البرلمان، دخولها إلى العاصمة طرابلس، مقر الحكومة المنافسة برئاسة عبد الحميد الدبيبة، التي ترفض التخلي عن السلطة.
وقبل قليل، أعلن مكتب رئيس الوزراء الليبي المكلف، فتحي باشاغا، أنه غادر طرابلس بعد اشتباك قواته مع فصائل مناوئة.
وذكرت صحيفة "المرصد" الليبية، فإن خروج باشاغا من طرابلس جاء بعد وساطة لتجنب توسع القتال.
وقد أفادت وسائل الإعلام المختلفة بتوقف الاشتباكات في العاصمة الليبية طرابلس بعد إخراج باشاغا.
وكلف البرلمان المتمركز في شرق البلاد باشأغا في مارس الماضي، لكن عبد الحميد الدبيبة، رئيس الوزراء المكلف في العام الماضي، رفض تسليم السلطة مما أدى إلى صراع مطول بين الحكومتين المتنافستين.
وحاول باشأغا مرارا تولي رئاسة الحكومة في طرابلس، لكن الدبيبة كان يرفض تسليم السلطة.
