الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

محافظة دمياط

الأكل مايحلاش غير بيه.. قصة أشهر بائعة مخلل في دمياط

المخلل
المخلل

ورثت حب المهنة من والدتها وحماتها تساعدها، ام سامح اشهر بائعة طرشي او مخلل في دمياط، يقبل عليها الدمايطة بشراء المخلل منها واختاروا الوقوف أمام المحل الصغير الخاص بها لشراء المخلل.

 لم تقتصر على تخليل الأنواع المألوفة من المخلل فحسب، بل أبتكرت من التخليل كافة الأشياء سواء كان فاكهه أو خضار بالاضافة الى خلطتها السرية. 

تقف وسط العديد من البراميل البلاستيكية الممتلئة بأنواع مختلفة من المخلل، تشمم بأنفها رائحة كل وعاء فهو يعرف كل وعاء ما يحتاجة من خلال رائحته حتى وأن كان ينقصه ملح تستطيع تمييزه من خلال حاسة الشم.

أشهر بائعة مخلل في دمياط

تقول أم سامح “ لصدى البلد ” انها كانت تقف هى ووالدتها مع صاحب المحل وبعد فترة أراد أن يستريح من مشقه العمل  في المحل فتره لها ولوالدتها للعمل  به فبعد أن كانت صبي بائع، أتقنت المهنة وأصبحت صاحبة محل، تسعى من أجل قوت أولادها نظرا لمرض زوجها .

قالت أم سامح لا أريد غير الستر أنا راضية، و واجهت الكثير من الصعوبات في بدايه حياتى وبدايه العمل بالمحل وكسيدة تعمل قي مجال بيع الطرشي، فتقول ضاحكة كنت لا أتقن ربطه كيس الطرشي في البدايه .

  أوضحت أم سامح، أن الاقابل عليها متزايد ، حباً في المخلل التي تصنعه، وتشجيعاً ليها أيضا وتابعت ان الاكل ميحلاش الا بطبق المخلل وعشان كدة بنعمل طوال العام وليس بالمواسم فقط.

ذكرت أم سامح أن حماتها هي التي علمتها، صناعة المخلل والوقوف بجانبها لكى تبقى امرأة قوية فى قلب السوق وتتعامل مع جميع السلبيات و الإيجابيات.

 

وتشير إلى أنها أتقنت المهنة وابتكرت فيها وصنعت أنواع مختلفه منها  سلطة مخللة، و استحدثت أصناف جديدة وهناك سيدات ياتون إليها لكى يتعلموا كيفيه تصنيع المخلل في المنزل وبالفعل بعلمهم وبساعدهم.

أقراايضا.