EN 
قالت كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي، إن البيت الأبيض يراقب الوضع عن كثب في تولسا بولاية أوكلاهوما بعد أن فتح مسلح النار في مستشفى.
وحسب شبكة “سي إن إن” الأمريكية، قالت هاريس ، إن “الحادث الأخير، الذي راح ضحيته أربعة أشخاص أبرياء، وأصيب عدد أكبر بكثير، نحن جميعًا، نضع شعب تولسا في قلوبنا، لكننا نعيد أيضًا تأكيد التزامنا بتمرير قوانين لمكافحة العنف المسلح”.
وقالت هاريس إنه في حين أن بايدن “اتخذ المزيد من الإجراءات التنفيذية لمكافحة العنف المسلح أكثر من أي رئيس آخر، فإن الإدارة لا تستطيع أن تفعل ذلك بمفردها وتحتاج إلى دعم المشرعين.
وأضافت: “لا مزيد من الأعذار. نحن بحاجة إلى الكونجرس للتحرك”.
وفي وقت سابق، أعلنت الشرطة الامريكية عن أن مسلحا قتل أربعة أشخاص على الأقل في مبنى مستشفى في تولسا بولاية أوكلاهوما، في أحدث حلقة في سلسلة من عمليات إطلاق النار الجماعية في أنحاء الولايات المتحدة في الأسابيع الأخيرة.
وتأتي عمليات القتل في الوقت الذي دفنت فيه أسر تكساس موتاها بعد إطلاق نار في مدرسة خلف مقتل 19 طفلاً قبل ثمانية أيام فقط.
وأفادت الشرطة الأمريكية، اليوم الخميس، بأن المشتبه في اطلاق النار في تولسا، وكان مسلحا ببندقية ومسدس خلال هجومه على حرم مستشفى سانت فرانسيس، توفي منتحرا.
