العالم يحسد مصر على المونوريل.. وأمريكا في ورطة | صور

لطالما كانت مصر ولازالت موضع حسد من الدول الأخرى، فتاريخها الأصيل وحضارتها العريقة وحتى مواردها الغنية جعلت قلوب "العُزّال" تغلي من الألم، فمنهم من حاول تدميرها ومنهم من اكتفى بالتحسر من بعيد.

وقد حمل التطور الذي تشهده مصر في البنية التحتية والمواصلات العامة العالم ليحسد مصر على ما أوتيت من عز وازدهار في مظهرها العام، وجعل مواطني دول مثل أمريكا ينتحبون على مصابهم.

نشر « جاشوا لانديز» أكاديمي أمريكي متخصص في شأن الشرق الأوسط صورة لقطار "المونوريل" الجديد في مصر عبر حسابه الرسمي في تويتر.

وكتب فوقها: "أتمنى لو حصلت أمريكا على مثل هذا" وأضاف تحت سلسلة من الحقائق الأفريقية: "تقوم مصر ببناء أطول خط ترددي في العالم بطول 56.5 بطول العاصمة الإدارية الجديدة".

"كما أنها تقوم بإنشاء خط مدينة 6 أكتوبر بطول 42 كم، يحتوي كلا الخطين على 33 محطة ويكلف 2.7 مليار دولار، ومن المقرر أن ينقل المونوريل 45000 راكب في الساعة في كل اتجاه".

علق أحد المستخدمين ويدعى «حسين أبيش» يأسف على انهيار منظومة مترو الأنفاق في أمريكا قائلًا: "في واشنطن العاصمة لدينا جوهرة من نظام المترو الذي هو مزيج من السفر للركاب والمدينة، لكنه ينهار بسبب الإهمال ونقص التمويل وسوء الإدارة والأولويات المضللة.. إنه أمر مأساوي".

ردًا عليه، كتب مستخدم أمريكي يدعى Budman: "مثال آخر لبلد لا برغب في الاستثمار في نفسه.. يبدو أننا قادرون بسهولة على إيجاد الأموال للحروب على الرغم من إخبارنا مرارًا وتكرارًا أننا لا نملك المال للاستثمار في البنية التحتية.. قوة عظمى أخرى تتعفن من الداخل".

وعلق مواطن أمريكي يدعى بيتر جي توش ردًا علىjoshua_landis قائلًا: "في مرحلة ما سنضطر إلى مواجهة حقيقة أن الغالبية العظمى من نخبنا فاسدة بشدة.. نعم، لقد أوجدوا أشكالًا من الفساد (قانونية) من الناحية الفنية لكن التأثير واحد تقريبًا.. تدهور بطيء".

وأرفق رابطًا لخبر كانت قد نشرته صحيفة نيويورك بوست بعنوان: كشف النقاب عن درج "مذهل" بقيمة 30 مليون دولار في محطة مترو أنفاق تايمز سكوير.