أبحرت سفينة تجارية تركية، اليوم الأربعاء، من مرفأ ماريوبول الأوكراني بعد محادثات في موسكو حول القمح.
وقد أفادت وزارة الدفاع الروسية، في بيان لها اليوم الأربعاء، بأن ممثلي وزارتي الدفاع الروسية والتركية بحثوا في موسكو مسائل الخروج الآمن للسفن التجارية التركية ونقل الحبوب من الموانئ الأوكرانية.
ووفقا لـ "روسيا اليوم"، جاء في بيان صدر عن الوزارة، اليوم الأربعاء: "جرت في موسكو في 21 يونيو الجاري مفاوضات بين وفدين لوزارة الدفاع الروسية ووزارة الدفاع الوطني التركية".
وبحث الجانبان مسائل الخروج الآمن للسفن التجارية التركية ونقل الحبوب من الموانئ الأوكرانية بالإضافة إلى المواقف من ضمان التنقل الآمن في مياه البحر الأسود".
وأضاف البيان أن "الوفدين أشارا إلى أهمية التعاون الثنائي الذي يسمح بضمان الخروج الآمن من ميناء ماريوبول بما في ذلك خروج السفينة الناقلة التركية "آزوف كونكورد".
وتابع أنه تم في الاجتماع التوصل إلى اتفاقية بشأن مواصلة المشاورات الثنائية.
وذكرت وسائل إعلام روسية أن أول سفينة شحن أجنبية غادرت ميناء ماريوبول يوم الثلاثاء.
وقالت وكالة تاس للأنباء إن آزوف كونكورد التركية بدأت رحلتها إلى مدينة نوفوروسيسك الروسية بدون شحن.
وقال قبطان السفينة، إيفان بابنكوف، إن السفينة تم إصلاحها من الأضرار التي سببها الجيش الأوكراني.
كان من المفترض أن تغادر سفينة آزوف كونكورد الميناء في 18 يونيو ، وكان الطاقم جاهزًا لكنهم انتظروا الإذن من الجمارك وخدمات الحدود.
ومن بين خمس سفن أجنبية أخرى في ميناء ماريوبول ، من المرجح أن تبحر تساريفنا البلغارية بعد ذلك مع اقتراب الانتهاء من الاستعدادات الفنية والأوراق.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت الخارجية الروسية، أن هناك فرصة لاستخدام ميناءي ماريوبول وبيرديانسك لتصدير المنتجات الزراعية.
وقالت الخارجية الروسية إنه تمت تهيئة تشغيل ممرين إنسانيين بحريين لتصدير الحبوب الأوكرانية.
كما أعربت الخارجية الروسية عن استعدادها للمساعدة في تصدير الحبوب من أوكرانيا من خلال السفن الأجنبية.
جاء ذلك على لسان المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، حيث أضافت أن روسيا مستعدة للوفاء بجميع التزاماتها بشأن صادرات الحبوب والطاقة، على أن توفر حتى نهاية العام 25 مليون طن من الحبوب، وما لا يقل عن 22 مليون طن من الأسمدة.