الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إيران المسؤولة.. هجوم إلكتروني يضرب شبكة مترو تل أبيب الوهمية

صدى البلد

أعلنت الشركة القائمة على بناء شبكة سكك حديدة في منطقة تل أبيب، اليوم الإثنين، أن موقعها الإلكتروني تعطل بشكل مؤقت بسبب هجوم إلكتروني أجنبي، بالتزامن مع ذكر وسائل إعلام إيرانية أن قراصنة موالين للنظام تمكنوا من التسلل إلى خوادم "مترو إسرائيل".

وحسب "تايمز أوف إسرائيل"، قالت شركة "إن تي إيه" في بيان إنه "تم اكتشاف خلل" صباح الإثنين على موقعها على الإنترنت وأن فحصا خلص إلى أنها وقعت ضحية لهجوم لحرمانها من الخدمة من الخارج. وقالت الهيئة إنها تمكنت من استعادة السيطرة على الموقع وإنها لم تتكبد أي أضرار دائمة".

وقالت تقارير إعلامية إيرانية، استشهدت جميعها بتقرير مجهول المصدر على قناة "صابرين نيوز تليجرام"، إن الهجوم الإلكتروني "الضخم" استهدف أنظمة تشغيل وخوادم "مترو إسرائيل". وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن هذا أدى إلى السخرية على الإنترنت، حيث لا يوجد في إسرائيل نظام قطار تحت الأرض.

وجاء الهجوم بعد يوم واحد فقط من تعطيل مماثل لعمليات المواقع الإلكترونية التابعة للمكاتب الثقافية والإعلامية الرسمية في إيران، حسبما ذكرت القناة 12، موضحة أن نشطاء المعارضة الإيرانية أعلنوا مسؤوليتهم عنها وأنها ليست مرتبطة بإسرائيل.

وفي الأسبوع الماضي، أجبر هجوم إلكتروني كبير شركة خوزستان للصلب الإيرانية المملوكة للدولة على وقف الإنتاج، كما أبلغ منتجان رئيسيان آخران للصلب عن استهدافهما.

وأعلنت مجموعة قرصنة مجهولة مسؤوليتها على وسائل التواصل الاجتماعي عن الهجوم، قائلة إنها استهدفت أكبر ثلاث شركات صلب إيرانية ردا على "عدوان الجمهورية الإسلامية".

وألمح المراسلون العسكريون الإسرائيليون، الذين يتم إطلاعهم بانتظام بشكل غير رسمي من قبل كبار المسؤولين الإسرائيليين، إلى أن إسرائيل كانت مسؤولة بشكل مباشر عن هجوم شركة الصلب ردا على هجوم إلكتروني مشتبه به تسبب في سماع صفارات الإنذار الصاروخية في القدس وإيلات الأسبوع الماضي.

في أواخر الشهر الماضي، أعلنت هيئة حماية الخصوصية الإسرائيلية أن قراصنة إيرانيين هاجموا مواقع إلكترونية تديرها شركة "جول تورز المحدودة"، وهي شركة سياحية إسرائيلية تمتلك أكثر من 20 موقعا لحجز السفر. وتمكن القراصنة من الحصول على المعلومات الشخصية لأكثر من 300 ألف إسرائيلي، بما في ذلك أرقام الهواتف والعناوين وتواريخ ومواقع الإجازات المحجوزة، والمعلومات الطبية الحساسة، بحسب ما ذكرت الهيئة في بيان.