EN 
تمتعت ألعاب الفيديو بـ سمعة سيئة في تدمير الانتباه وادمغة اللاعبين من الاطفال للكبار، ولكن العلم كان له رأي آخر، فقد يجعلك لعب ألعاب الفيديو أكثر ذكاءً ، حيث تشير دراسة جديدة إلى أن اللاعبين يتمتعون بقدرات أفضل على اتخاذ القرار.
خلافًا لما جادله الآباء على مدى عقود ، يقول العلماء الآن أن الأشخاص الذين يلعبون ألعاب الفيديو أفضل في اتخاذ القرارات بسرعة عند مقارنتهم بالأشخاص الذين لا يلعبونها.
ووجدت الدراسة الجديدة أن جزءًا رئيسيًا من أدمغة هؤلاء اللاعبين يميل إلى الإضاءة أثناء اللعب. اقترح الباحثون المقيمون في الولايات المتحدة أيضًا أن ممارسة ألعاب الفيديو يمكن أن تستخدم كأسلوب واحد للمساعدة في تدريب الناس على اتخاذ القرار الإدراكي، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية.
يشير هذا إلى الممارسة اليومية حيث يأخذ البشر المعلومات من خلال معانيهم المختلفة ويستخدمونها لاتخاذ القرارات، وعلى سبيل المثال ، قد يستخدم السائق عملية اتخاذ القرار الإدراكي عند الإبحار على طول الطريق ليلاً عندما يكتشف جسمًا مظلمًا يتحرك نحوه.
قال الباحث الرئيسي البروفيسور موكيشوار دامالا من جامعة ولاية جورجيا: "يتم لعب ألعاب الفيديو من قبل الغالبية العظمى من شبابنا لأكثر من ثلاث ساعات كل أسبوع ، ولكن الآثار المفيدة على قدرات اتخاذ القرار والدماغ غير معروفة تمامًا، ويقدم عملنا بعض الإجابات على ذلك".
ويمكن استخدام ألعاب الفيديو بشكل فعال للتدريب، منها التدريب الفعال على اتخاذ القرار والتدخلات العلاجية، بمجرد تحديد شبكات الدماغ ذات الصلة.
بالنسبة للدراسة ، استلقى المشاركون في جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي مع مرآة سمحت لهم برؤية إشارة تليها على الفور عرض النقاط المتحركة.
وتبين أن لاعبي ألعاب الفيديو أسرع وأكثر دقة في ردودهم، وكشف تحليل فحوصات الدماغ أن الاختلافات كانت مرتبطة بالنشاط المعزز في أجزاء من أدمغة اللاعبين.
على الرغم من عدم وجود مقايضة بين سرعة ودقة الردود ، فقد وجد أن لاعبي ألعاب الفيديو أفضل في كليهما.
وخلص الباحثون إلى أن: "تشير هذه النتائج إلى أن لعب ألعاب الفيديو يحتمل أن يعزز العديد من العمليات الفرعية للإحساس والإدراك ورسم الخرائط للعمل لتحسين مهارات اتخاذ القرار".
