الدعوة إلى تعزيز الاستثمار في الطاقة المُستدامة

قال ناصر بن عبدالعزيز النصر رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة إن استضافة دولة الإمارات العربية المتحدة لأكبر تجمع سنوي في العالم مخصص للطاقة يجسد التزامها الراسخ بمبادئ التنمية المستدامة وجهودها الحثيثة لتعزيز القدرات في مجال الطاقة المتجددة لمواكبة النمو المتزايد في الطلب على الطاقة والمساهمة في المحافظة على البيئة وحمايتها.
وقال النصر في كلمة ألقاها في افتتاح أعمال الدورة الخامسة لقمة طاقة المستقبل في أبوظبي اليوم إن قرار الجمعية العامة للامم المتحدة الخاص بإعلان عام 2012 سنة دولية لتوفير الطاقة المستدامة للجميع يعد منبرا هاما لتوعية المجتمع الدولي حول أهمية معالجة قضايا الطاقة والبحث عن سبل تطوير قطاعات الطاقة المتجددة وكفاءة استخدام الطاقة والمياه وإدارة النفايات.
وأضاف أنه في إطار السنة الدولية التي أعلن اليوم رسميا انطلاقها يتعين على الدول الأعضاء والمنظمات الدولية أن تتخذ مبادرات ترمي إلى تهيئة بيئة تمكن من تشجيع إمكانية الحصول على الطاقة واستعمال تكنولوجيات الطاقة الجديدة والمتجددة والسعي قدماً نحو دفع عجلة الإبتكار وتعزيز فرص الأعمال والاستثمار لمواكبة الحاجة المتزايدة إلى الطاقة المستدامة.
ونوه رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة في هذا الصدد بمبادرة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والتي جاءت لتعزز قرار الجمعية العامة والتي تستهدف توفير الطاقة المستدامة في جميع أنحاء العالم بحلول عام 2012 من خلال تحقيق ثلاثة أهداف عالمية مترابطة تتمثل في وصول الجميع إلى خدمات الطاقة الحديثة ومضاعفة معدلات كفاءة استخدام الطاقة ومضاعفة حصة الطاقة المتجددة في مزيج الاستهلاك.
وأوضح فى كلمته التى نقلتها وكالة انباء الامارات أن هذه القضايا تتضمن إطلاق حملة خاصة بالطاقة ودراسة سبل تفعيل دور القطاع الخاص في هذا المضمار .. مشيرا في هذا السياق إلى أن إختياره لموضوع التنمية المستدامة والرخاء العالمي كأحد الموضوعات المحورية الأربعة خلال رئاسته للجمعية العامة للأمم المتحدة يأتي تأكيداً لأهمية هذا الموضوع الحيوي للمجتمع الدولي .