EN 
حالة من الجدل والاستغراب والدهشة يثيرها الشاب كيرلس ظريف والمعروف باسم «كيرو المرعب»عبر وسائل التواصل الاجتماعي في الفترة الأخيرة بسبب طريقته الغريبة في تجسيد شخصيات المشاهير والشخصيات الخيالية منوها بأن الميكاج الخاص لتجسيد كل شخصية يقدمها لمتابعيه لا تتعدى تكلفتها الـ 10 جنيه مصريا.
المكياج السينمائي
«100 وش بس الاسم واحد».. بهذه الجملة يبدأ كيرو ظريف حديثه لموقع «صدى البلد»، موضحا أن نقطة انطلاقه في مجال «سبيشال إفيكت» أو ما يعرف بـ«تأثيرات الرعب السينمائي» من خلال المكياج هي إعجابه بأعمال أحد الفنانين المتخصصين فى هذا المجال على «تيك توك» لكنه قرر أن يأخذ لنفسه شكلا مميزا في عمله.
جسد كيرو ظريف العديد من الشخصيات التي أثارت حالة من الانتقادات والسخرية والدعم تجاه شخصيات مشهورة، مثل: النجمة هنا الزاهد، وياسمين صبري، وهيفاء وهبي، وتامر حسني، وأحمد حاتم، وميسي، ومايكل جاكسون، وغيرهم الكثير.
«الصبح في الشغل وبالليل أتفرغ لموهبتي».. بهذه الجملة يوضح كيرو مدى حرصه على ممارسة موهبته المفضلة وذلك بعد حصوله على «دبلوم زراعي» وعمله كاشير في أحد الأسواق التجارية، فلم يوقفه ذلك عن ممارسة فن المكياج السينمائي وتطوير نفسه فيه.
يذهب كيرلس ظريف إلى عمله منذ الصباح الباكر ثم يعود إلى منزله ليمارس موهبته في الساعات المتأخرة من الليل، لكنه يستغل في ذات الوقت أوقات الفراغ في عمله صباحاً في عمل مونتاج للفيديو الذي يقوم بنشره على صفحته الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي.
ينفذ الشخصيات على وجهه
«بعمل المكياج لنفسي».. يعتبر كيرلس ظريف أن هذه هي أكثر ميزة تختص بها موهبته، مبينا بأن غالبية من يعملون في فن المكياج السينمائي يستعينون بأصدقائهم لممارسة الموهبة علي وجوههم، مشيراً إلى أنه يفضل العمل على شخصيات الزومبي المرعبة لكنه في ذات الوقت أبدع في عدد من الشخصيات، مثل: «ميكي ماوس، بطوط، عم شكشك، يونج، إلخ».
وعن تعليقات الناس على ما يقدمه من فن، يشير ابن محافظة أسيوط: «في الأول كنت بلاقي تعليقات سلبية كتير خاصة إني أهدرت الكثير من مواد المكياج أثناء فترة تدربي في البداية، لكني أصريت إني أكمل وأطور من موهبتي التي لم أدرس أي شيء متعلق بها أكاديمياً، فقط بدأ شغفي بها فكان الاهتمام بتعلمها مع نفسي».
ويختتم كيرلس ظريف برسالة أخيرة، مؤكداً فيها: «بضايق لما بكون شغال في لوك شخصية لمدة ساعة أو أكتر، وبعدها ألاقي تعليق سلبي يحاول يحبطني، وكمان أنا بصرف من شغلي على موهبتي، وحلمي إني ألاقي فرصة عمل في هذا المجال، ويكون تركيزي كامل فيه، وحابب أشكر كل من بيدعمني خاصة أمي التي كانت ولا تزال حريصة على مساعدتي في إبراز موهبتي».
