EN 
يحظى التعليم ما قبل الجامعي باهتمام كبير من قبل الدولة المصرية . وبدأت وزارة التربية والتعليم في النظام الجديد للتحول الى مجتمع يتعلم ويفكر ويبتكر وإتاحة التعليم للجميع بدون تمييز وتعليم الطلاب لتكون لهم قدرة تنافسية . ويعتبر تنوع المناهج الدراسية شيء لا غني عنه لمواكبة العصر الحالي ومتغيراته .
وقال الدكتور حسن شحاتة أستاذ المناهج بجامعة عين شمس أنه من الضروري التنوع في المناهج الدراسية لجذب الطلاب الي المدارس مرة أخري.
وأضاف أستاذ المناهج بجامعة عين شمس أن العصر الحالي غنى بالمتغيرات المعرفية والتكنولوجية والتي لها انعكاساتها على الحياة الشخصية والمجتمعية وكل الجوانب الحياة وعلى المناهج التعليمية أن تتسم بسمات معينة تتفق مع طبيعة متطلبات العصر الحالي .
وأوضح الدكتور حسن شحاتة أن العالم يعيش في ثورة تكنولوجية حقيقة تعتمد علي الابتكار والمنافسة والقدرة وغيرها من الصفات التي يجب أن تكون من أهم مخرجات التعليم، لذلك لابد من وجود مادة تكنولوجية أساسية بكافة مراحل التعليم ما قبل الجامعي .
وأشار الدكتور حسن شحاتة ان مادة الحاسب الآلى يتم تدريسها في المدارس بعيدة كل البعد عن التقدم التي وصلت اليها التكنولوجيا مؤكدا علي ضرورة تأهيل المعلم في المقام الأول لتعليم الطلاب التكنولوجيا بالطريقة الصحيحة وتخصيص كتاب لها بكافة المراحل .
وشدد أستاذ المناهج علي تشكيل العديد من فرق العمل للكشف عن اي أعطال داخل المدارس بالإضافة الي تزويد المدارس بالأنترنت وتدريب كل معلمى الحاسب والتطوير ومسئولى الدمج وأمناء المعامل .
ومن جانبه طالب الدكتور مجدي حمزة الخبير التربوي أن تكون الأنشطة الرياضية تأخذ محل اهتمام ادخل المدارس مرة اخري لجذب الطالب الي المدرسة مع تنظيم مسابقات بصفة دورية .
أكد الدكتور مجدي حمزة أن الأنشطة الطلابية بالمدارس تعلب دورًا هامًا في تأسيس وتكوين شخصية الطفل فيصبح من شخص انطوائي إلى شخص متعاون ومشارك، كما أنها تنمي مواهب الطلاب وتعمل على اكتشاف العديد من مواهبهم المدفونة أو التي لا يعلم عنها الأهل أي شئ، كذلك تعلم تلك الأنشطة على تعديل سلوك الطالب وتعزز شعوره بالاستقلال وتحمل المسؤولية تطوير مهارات الاتصال لديه فتجعله يستطيع التعبير عن رأيه، و احترام وتقبل وجهة نظر الآخرين.
