الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل قول لا إله إلا الله يكفي لدخول الجنة؟.. خالد الجندي يجيب

الشيخ خالد الجندي
الشيخ خالد الجندي

أجاب الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، على سؤال يشغل بال الكثير من المسلمين وهو "هل قول لا إله إلا الله يكفي لدخول الجنة؟

قول لا إله إلا الله


وقال الشيخ خالد الجندي، في لقائه على فضائية "دي إم سي"، إن سيدنا سفيان بن عيينة ، سأله سائل قائلا: أليست لا إله إلا الله كافية لدخول الجنة؟ فقال له : اعلم يا هذا أن الله أمر نبيه أن يأمر الناس بقول لا إله إلا الله، فلما قالوها نجوا ومن تركها هلك، فكانت كل الأوامر في الإسلام هي قول لا إله إلا الله، ولم تشرع باقي العبادات بعد.


وتابع: فلما علم الله الإخلاص من قلوبهم، أمر الله نبيه أن يأمرهم بالصلاة، فهنا لن تنفعهم قول لا إله إلا الله التي أمروا بها في المرة الأولى، لو لم يستجيبوا لأمر النبي في أداء الصلاة التي كلفهم بها في المرة الثانية.

وأضاف: فلما علم الله الإخلاص من قلوبهم أمر الله نبيه أن يأمرهم بالهجرة، فهاجروا، فوالله لو لم يهاجروا لما نفعهم قول إلا إله إلا الله ، ولا أداء الصلاة، وهكذا في باقي أركان الإسلام.

وأشار إلى أن الإسلام، لا يقبل التجزئة في الإيمان.

 

الشهادتين في الأذان


من السنن المهجورة في العبادات قول "رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا" عند قول المؤذن "أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله".

ومن السنة أن يقول المرء عند الشهادتين عندما يقول المؤذن أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدًا رسول الله، يقول المجيب مثله أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدًا رسول الله، ويقول: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، ويقول عند هذا: رضيت بالله ربًا وبالإسلام دينًا وبمحمد رسولا.

روى مسلم في الصحيح عن سعد بن أبي وقاص رضي الله تعالى عنه أن النبي عليه الصلاة والسلام قال: من قال حين يقول المؤذن أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدًا رسول الله وأنا أشهد رضيت بالله ربًا وبالإسلام دينًا وبمحمد رسولًا غفر له ذنبه وفي لفظ قال عندما يقول الشهادة: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله يقول عند ذلك: رضيت بالله ربًا وبالإسلام دينًا وبمحمد رسولًا غفرت له ذنوبه أو قال غفر له ذنبه.

وهذا يدل على أنه يستحب عند الشهادتين أن يقول هذا الكلام يقول: رضيت بالله ربًا وبالإسلام دينًا وبمحمد رسولًا عند الشهادتين يجيب المؤذن بقوله أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدًا رسول الله أشهد أن محمدًا رسول الله أو يقول وأنا أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا رسول الله ثم يقول بعد هذا: رضيت بالله ربًا وبالإسلام دينًا وبمحمد رسولًا عليه الصلاة والسلام.
 


-