الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تصعيد غير منطقي.. طلب أمريكي يثير غضب روسيا

أمريكا وروسيا
أمريكا وروسيا

اتهمت روسيا الولايات المتحدة بالتصعيد غير المنطقي وغير الضروري بالإعلان عن عملية تفتيش في الأراضي الروسية بموجب معاهدة ”نيو ستارت“ للحد من انتشار الأسلحة النووية.

وقال نائب وزير الخارجية الروسي، سيرجي ريابكوف، إن إعلان أمريكا، الذي أرسل إلى موسكو أثناء انعقاد مؤتمر لمراجعة معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، دفع روسيا لسحب تعاونها.

وأضاف أنه ”في ظل الظروف الحالية، بدت مثل هذه الخطوة استفزازا صريحا“.

وتحدد معاهدة ”نيو ستارت“، التي دخلت حيز التنفيذ في عام 2011، عددا أقصى للرؤوس الحربية النووية الإستراتيجية التي يمكن للولايات المتحدة وروسيا نشرها.

وبالأمس، قالت وزارة الخارجية الروسية، إن موسكو أبلغت واشنطن “بانسحاب مؤقت” من نظام التفتيش بموجب معاهدة ستارت لنزع السلاح النووي، مستشهدة بأحكام المعاهدة “لظروف استثنائية”.

وحسب “روسيا اليوم”، قالت موسكو، إن “العقوبات الغربية منعت مفتشيها من أداء واجباتهم، وبالتالي منح المفتشين الأمريكيين ميزة غير عادلة”.

عقوبات مناهضة لـ روسيا

واستشهدت موسكو بـ”الإجراءات التقييدية الأحادية الجانب المناهضة لروسيا” التي فرضتها الولايات المتحدة وحلفاؤها، مثل قيود التأشيرات على المفتشين الروس وحظر الطائرات الروسية في المجال الجوي الأمريكي والأوروبي.

وهذه القيود تجعل عمليات التفتيش الروسية بموجب المعاهدة مستحيلة، في حين أن الأمريكيين “لا يواجهون مثل هذه الصعوبات”.

وقالت وزارة الخارجية الروسية: “روسيا مضطرة الآن إلى اللجوء إلى هذا الإجراء نتيجة لرغبة واشنطن المستمرة في تحقيق إعادة بدء أنشطة التفتيش بشروط لا تأخذ في الاعتبار الحقائق القائمة، وتخلق مزايا أحادية الجانب للولايات المتحدة”. 

وأكدت أن “روسيا لديها الحق الكامل في إجراء عمليات تفتيش على الأراضي الأمريكية”.

وقالت الخارجية الروسية: “نود أن نؤكد أن الإجراءات التي اتخذناها مؤقتة. روسيا ملتزمة التزاما كاملا بالامتثال لجميع أحكام معاهدة ستارت ، التي تعتبر في نظرنا أهم أداة للحفاظ على الأمن والاستقرار الدوليين”.

وأشارت إلي أنه بمجرد استعادة مبدأ التكافؤ والمساواة، ستستأنف عمليات التفتيش.