الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

من البرلمان إلى العدالة.. أنصار الصدر ينقلون اعتصامهم إلى المجلس الأعلى للقضاء

نصب الخيم لاعتصام
نصب الخيم لاعتصام انصار الصدر

يواصل انصار التيار الصدري سياستهم الاعتصامية أمام مؤسسات الدولة العراقية لتحقيق مطالبه؛ فبعد ما كان الاعتصام أمام مجلس النواب انتقل الصدريون أمام مجلس القضاء الأعلي ليعلنوا بذلك فصلا جديدا في مسلسل الاعتصامات اعتراضا علي الأوضاع السياسية التي آلت إليه العراق.

ومن جانبه؛  فقد كشف القيادي في التيار الصدري حازم الأعرجي، الثلاثاء، عن أهداف الاعتصام أمام مبنى مجلس القضاء الأعلى.
 
 الشعب يريد إصلاح القضاء 
وذكر الاعرجي في منشور مقتضب على صفحته في "فيسبوك"  أن "الشعب يطالب بإصلاح القضاء".
 
 اعتصام مفتوح
وقام عدد من متظاهري التيار الصدري، الثلاثاء، بنصب سرادق أمام مبنى مجلس القضاء الـعلى تمهيداً لبدء اعتصام مفتوح.  
 
وأظهرت صور تم التقاطها، قيام عدد من المتظاهرين بنصب خيم الاعتصام أمام مبنى مجلس القضاء الأعلى، فيما رفعوا لافتات تطالب القضاء بحل مجلس النواب.  

وتجمع متظاهرون، الثلاثاء، أمام مجلس القضاء الأعلى.   
 
الأزمة السياسية 
وكانت الأزمة السياسية في العراق دخلت شهرها العاشر على التوالي، دون أي بوادر لحل قريب خلال الفترة المقبلة، لا سيما بعد تعليق عمل مجلس النواب على خلفية سيطرة المئات من أنصار التيار الصدري على مبنى البرلمان.

اعتصام انصار الصدر أمام مجلس الاعلي للقضاء 

وفي الوقت الذي يتمسك فيه الصدر بحل البرلمان وإجراء انتخابات تشريعية مبكرة، فإن الإطار التنسيقي يريد تشكيل حكومة برئاسة مرشح تابع له، قبل إجراء انتخابات مبكرة.

رفض دعوة مصطفي الكاظمي 
ورفض التيار الصدري المشاركة في  اجتماع القوى السياسية الذي دعا إليه رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بمقر الحكومة في بغداد الأسبوع الماضي، بهدف مناقشة حل للأزمة السياسية في البلاد.
 
وكان زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر، فد أكد  أنه لم يَلْقَ تجاوبا من الفرقاء السياسيين، بشأن إجراء جلسة حوار علنية، برعاية الأمم المتحدة، مهددا بخطوات جديدة لمواجهة الفساد.

لايغني ولايسمن من جوع 
وقال الصدر، في تغريدة، عبر حسابه على تويتر، إنه تقدم بمقترح إلى الأمم المتحدة، لعقد جلسة حوار مع الفرقاء السياسيين، ولكن "لم ير منهم تجاوبا ملموسا".

وتابع الصدر "كان الجواب عن طريق الوسيط جوابا لا يغني ولا يسمن من جوع.. ولم يتضمن جوابهم شيئا عن الإصلاح ولا عن مطالب الثوار ولا ما يعانيه الشعب".

وأضاف الزعيم الشيعي العراقي "لم يعطوا لما يحدث أي أهمية على الإطلاق .. لذا نرجو من الجميع انتظار خطواتنا الأخرى إزاء سياسة التغافل عما آل إليه العراق وشعبه بسبب الفساد والتبعية".

وقال "فلا يتوقعوا منا حوارا سريا جديدا بعد ذلك.. فأنا لا أخفي على شعبي شيئا ولن أجالس الفاسدين ومن يريد السوء أو قتلي أو النيل ممن ينتمي إلى آل الصدر".

وشدد الصدر على أنه تنازل كثيرا "من أجل الشعب والسلم الأهلي، وأنتظر ماذا في جعبتهم من إصلاح ما فسد لإنقاذ العراق".