الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حرب عالمية ثالثة .. هل تزود الولايات المتحدة أوكرانيا ببعض الأسلحة سرا؟

حرب مستمرة في أوكرانيا
حرب مستمرة في أوكرانيا

تنتشر الشائعات حول واشنطن بأن الولايات المتحدة زودت أوكرانيا سرا بأسلحة  أكثر مما أعلنت الإدارة الأمريكية عنها علنًا، وفق ما ذكرت صحيفة بوليتيكو.


وكشفت مصادر أن هذه الفرضية رغم ما بها من مخاطر جمة، فهي مفيدة لأوكرانيا، وتزيد في الوقت نفسه من احتمالات حرب عالمية ثالثة، إذا ما استمر هذا النهج بارسال أسلحة أمريكية نوعية جدا سرا.


وحول إرسال الأسلحة سرا، كشف مسؤول كبير في البنتاجون (وزارة الدفاع الأمريكية) إن الولايات المتحدة كانت تزود الأوكرانيين دون إعلان بصواريخ عالية السرعة مضادة للإشعاع - تستخدم لاستهداف أنظمة الرادار -. 


قال المسؤول :" قبل فترة، أعلنت الادارة لأول مرة عن تزويد أوكرانيا بصواريخ هارم، لكن الطريقة التي أعلنا بها لم تكن محددة. ووصفنا ذلك بأننا نقدم قدرة صاروخية مضادة للرادار ".

وقد نشر موقع ياهو، قصة طرحت علامات استفهام حول الهجمات الأوكرانية الأخيرة على أهداف روسية في شبه جزيرة القرم ، وأنها لم تكن ققط نتيجة لمجهود فرق العمليات الخاصة الأوكرانية، كما أوحت أوكرانيا.


لكن الفعالية في تنفيذ ضربات أوكرانية قي القرم، كانت نتيجة ضربات صاروخية بعيدة المدى ، حسبما قالت مصادر أمريكية. 


أشارت تلك المصادر إلى أن أوكرانيا ليس لديها أي صواريخ ذات مدى بعيد لضرب قاعدة ساكي الجوية في شبه جزيرة القرم - على الأقل ليس بالصواريخ التي تقول أمريكا وشركاؤها علنا أنهم أرسلوها إليها، وهو ما يقول بترجيح احتمالات ارسال واشنطن لكييف أسلحة عالية الدقة سرا، وأنه لم يتم الإعلان عن ذلك.

وربما يكون أحد الاحتمالات ، حسب المصادر ، هو أن الولايات المتحدة أرسلت سرا نظام الصواريخ التكتيكية للجيش ، المعروفة باسم ATACMS ، إلى أوكرانيا.
و إذا كان هذا صحيحًا - وليس من الواضح أنه كذلك - فسوف يتعارض مع ما قالته الإدارة علنًا.


الحرب العالمية الثالثة
 

في يوليو ، قال مستشار الأمن القومي جاكي سوليفان لمنتدى أسبن الأمني إن إرسال هذه الصواريخ من شأنه أن يزيد من استفزاز روسيا وربما يحرض على الحرب العالمية الثالثة.

و قال شخصان مطلعان على هذه الخطوة إن الولايات المتحدة أدرجت ذخائر دقيقة التوجيه من طراز إكس كلايبر في حزمة الأسلحة التي قدمتها لأوكرانيا في 19 أغسطس ، على الرغم من أن الإدارة لم تعلن عنها علنًا. 


علاوة على ذلك ، فإن وثيقة أرسلتها الإدارة يوم الجمعة إلى المشرعين  ، تسرد ما كان في أحدث حزمة بقيمة 775 مليون دولار ، مشيرين إلى أن ما يذهب إلى أوكرانيا لا "يقتصر" على ما هو وارد في الإعلان.

 

واعترفت المصادر بأن هذا كله تكهنات، فلم يؤكد أي عضو في الإدارة أو يلمح إلى وجود شحنات سرية من الأسلحة إلى أوكرانيا.

ولكن ما يجري على أرض الواقع، يمكن أن تفسره فرضية الأسلحة السرية.