الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

طائرات الخير السعودية تصل السودان لنجدة متضرري الفيضانات

مساعدات سعودية
مساعدات سعودية

فيضانات شديدة تضرب السودان خلفت وراءها قتلي ومشردين الأمر الذي يستدعي تدخل دول الجوار لإنقاذ المتضررين ؛  حيث غادرت الرياض، اليوم (الثلاثاء)، طائرتان إغاثيتان تشكلان أولى طلائع الجسر الجوي السعودي، لإغاثة المتضررين من سيول وفيضانات السودان، وذلك إنفاذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.

مساعدات غذائية وايوائية 
وتحمل الطائرتان، اللتان سيّرهما مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، مساعدات غذائية وإيوائية، وعقب وصولها السودان سيتم نقلها إلى المناطق المتضررة من سيول وفيضانات السودان هناك، رفقة فريق مختص من المركز لمتابعة عمليات التوزيع والإشراف عليها.

خسائر جسيمة 
ومن جانبه؛  فقد أوضح المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله الربيعة، أن الجسر الإغاثي الذي انطلق اليوم، سيقوم بتقديم الإغاثة العاجلة للأشقاء السودانيين الذين تعرضت بلادهم مؤخراً إلى موجة أمطار غزيرة وسيول أدت إلى وفاة وإصابة عدد من الأشخاص وخسائر جسيمة في الممتلكات.

أكثر من 100 طن 
وبيّن أن المساعدات تشمل مواد غذائية وإيوائية تزن أكثر من 100 طن، مؤكداً أن ذلك يؤكد ما تتصف به القيادة الرشيدة من حس إنساني نبيل وحرص كبير على مساعدة الأشقاء والأصدقاء في جميع أنحاء العالم، عملا بما يقتضيه النهج القويم الذي دأبت عليه المملكة منذ نشأتها.

وكانت الحكومة السودانية قد اعلنت حالة الطوارئ في ست ولايات بالبلاد بسبب السيول والفيضانات، التي أودت بحياة 80 شخصا في البلاد.

أكثر من 25 ألف متضرر
وكانت الأمم المتحدة في السودان قد أعلنت ، الإثنين، تضرر أكثر من 25 ألف شخص ونزوح 2500 آخرين، جراء السيول والأمطار التي أدت لفيضانات ضربت "المناقل" وسط السودان.

أكثر من 2500 نازح
وقال مكتب الأمم المتحدة للشئون الإنسانية (أوتشا)، في بيان له إنه "بين 16 و19 أغسطس الحالي تسببت الأمطار الغزيرة والسيول في نزوح أكثر من 2500 شخص في محلية المناقل بولاية الجزيرة".

وأضاف البيان: "يحتمي النازحون في 4 مدارس حكومية وملعب بمدينة المناقل ويحتاجون للمأوى والغذاء والاحتياجات غير الغذائية والمياه".

وأشار إلى أن استمرار الأمطار الغزيرة أثر على 17 قرية في محلية المناقل، ولا تزال 9 قرى محاطة بمياه السيول والأمطار، وتضرر أكثر من 25 ألف شخص من هذه الكارثة في المنطقة.

ولفت إلى أن المنظمات الإنسانية موجودة على الأرض لتقييم الوضع وتقديم المساعدات بمجرد أن تكون الطرق مفتوحة.

وبحسب بيانات وزارة التنمية المحلية السودانية؛  فقد تضرر 43 ألف منزل بشكل جزئي أو كلي بسبب السيول، ما قد يجبر السلطات على فتح جسر جوي حال تعذر فتح الطرق.