الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مستعينة بـ4 أطنان من المتفجرات| الهند تهدم أكبر ناطحتي سحاب غدا.. فما السبب؟

ناطحتا السحاب في
ناطحتا السحاب في الهند

تشهد الهند، غدًا الأحد، أكبر عملية هدم لناطحتي سحاب مكونتان من 40 طابقُا في منطقة سكنية بضواحي العاصمة نيودلهي، ما قد يعرض السكان لتلوث هواء.

وعلى إثر ذلك، أعلنت السلطات بدء إجلاء آلاف الأشخاص عن منازلهم في المنطقة السكنية قبل إزالة الناطحتين.

سبب هدم ناطحتي سحاب في الهند

وقالت السلطات المحلية إنه من المقرر تفجير المبنيين السكنيين التوأمين اللذان يبلغ ارتفاعهما 103 أمتار، غدًا الأحد، في تمام الساعة الثانية والنصف ظهرًا، في عملية تستغرق ما بين 12 و15 ثانية، ليصبحا أكبر مبنيين يتم هدمهما على الإطلاق في الهند.

وجاء قرار الهدم بسبب عدم قانونية بناء ناطحتي السحاب هاتين، إذ قضت المحكمة العليا في الهند العام الماضي بأن المسؤولين عن بناء الناطحتين انتهكوا سلسلة من قواعد البناء المهمة وأمرت بتسويتهما بالأرض.

ومن المقرر استخدام أكثر من 3700 كيلوجرام من المتفجرات لهدم البرجين المعروفين باسم "أبيكس" و"سياني" والواقعين على حافة طريق سريع مزدحم يربط ولاية أوتار براديش الأكثر اكتظاظا بالسكان في الهند بالعاصمة، حيث وضعت الشركة المقرر أن تنفذ عملية الهدم خطة لهدمهما في غضون 12 ثانية فقط، بالإضافة إلى تواجد 100 عامل كجزء من فريق الهدم.

وحسب وسائل إعلام هندية، يعتبر المبنى الآن في حالة هيكلية، حيث تم بالفعل إزالة النوافذ والأبواب والأسلاك والسباكة.

تدابير السلامة

وتستلزم عملية الهدم إجلاء الأشخاص الذين يعيشون في المنطقة المجاورة وعددهم 5000 شخص، في وقت مبكر من غد الأحد، وسيسمح لهم بالعودة إلى منازلهم بعد 5 ساعات من اكتمال الهدم.

وسيتم اتخاذ الترتيبات لاستيعاب الأشخاص في النوادي القريبة، بينما اختار البعض البقاء في الفنادق أو في مكان قريب.

فيما تم إغلاق الطرق المؤدية إلى الأبراج، كما أعلن عن إغلاق طريق نويدا السريع المجاور للمنطقة لمدة ساعة من أجل العملية.

وأعلنت السلطة، المنطقة أيضًا، كـ"منطقة حظر طيران"، وتم نشر أكثر من 400 فرد أمن في مكان الهدم، حيث إن المبنيين بهما أكثر من 900 وحدة سكنية.

وعلى الرغم من أن الشركة الهندسية كررت التأكيد على أن المتفجرات لن تؤثر على المباني المجاورة، إلا أن السكان القريبين من الموقع حرصوا على فصل الأجهزة الإلكترونية وإزالة اللوحات تحسبا لوقوع الانفجار، فضلا عن وضع ستائر لمنع دخول الغبار لمنازلهم.

لكن السكان يشعرون أيضًا بالقلق من التلوث الناجم عن الهدم الذي سينتج عنه 80 ألف طن من الحطام.