الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد إعدام 16 مليون طائر.. انفلونزا الطيور تهدد فرنسا من جديد

 انفلونزا الطيور
انفلونزا الطيور تهدد فرنسا من جديد

أعلنت السلطات الفرنسية، اكتشاف بؤرة جديدة لإنفلونزا الطيور شديدة الإمراض في مزرعة للبط بمقاطعة آين الشرقية في فرنسا، مما تسبب في إعدام ما مجموعه 10600 بطة.

ونقلت صحيفة "لو فيجارو" الفرنسية، عن مقاطعة آين، أن دوائر الدولة (مديرية حماية السكان) في المقاطعة اكتشفت فاشية لإنفلونزا الطيور ناجمة عن سلالة من فيروس "أتش 5 إن 1" في مزرعة للبط تقع في سان نيزيه لو ديزيرت.

بؤرة جديدة لانفلونزا الطيور في مزرعة بط

وذكرت أن تحقيقا وبائيا جاريا، حيث أن الاشتباه في الإصابة بإنفلونزا الطيور جاء بعد ملاحظة نفوق غير طبيعي للبط في المزرعة، مبينة أنه تم العثور على أول مجموعة من إنفلونزا الطيور شديدة الإمراض في مزرعة البط يوم السبت.

ووفقا للسلطات المحلية، فقد تم "تفريغ المجموعة وتطهيرها"، وتحديد منطقة حماية بقطر ثلاثة كيلومترات حول البؤرة، ووضع منطقة مراقبة ووقاية بقطر 10 كيلومترات حول البؤرة موضع التنفيذ.

وقد أدى تفشي مرض إنفلونزا الطيور إلى القضاء على أعداد كبيرة من الطيور البحرية على طول السواحل الجنوبية لبحر الشمال في أوروبا. وتمتد المناطق المتأثرة بهذه المشكلة من بريطانيا وفرنسا وشرقا إلى ألمانيا وبحر البلطيق أيضا، وقد وصفت السلطات حجم التفشي الأخير للمرض بأنه غير مسبوق.


فرنسا تعلن تسجيل رقم قياسي في قتل ملايين الطيور

ففي مايو الماضي، أعلنت  وزارة الزراعة الفرنسية أنها تخلصت من 16 مليون طير داجن في فرنسا، وهو رقم قياسي، منذ بدء انتشار وباء إنفلونزا الطيور نوفمبر، وأشارت الوزارة ، آنذاك،  إلى أنه "تم تجاوز ذروة الوباء في نهاية مارس وتباطأت سرعة انتشاره".

وفي مارس الماضي، أعلنت وزارة الزراعة الفرنسية أن عشرة ملايين رأس من الدواجن ذبحت في فرنسا منذ نوفمبر للقضاء على إنفلونزا الطيور، وهو عدد أكبر بكثير مما كان عليه في السنوات السابقة بسبب تفشي المرض بشكل غير مسبوق في منطقة باي دو لا لوار.

وهذه الحصيلة هي الأشد في فرنسا حيث تتركز الحالات في العادة في المزارع الواقعة في جنوب غرب البلاد.

ومنذ تسجيل الحالة الأولى في شمال فرنسا نهاية نوفمبر، أصيبت أكثر من 1300 مزرعة بالفيروس ولا سيما في فيندي، غرب فرنسا، وفي المقاطعات المجاورة، حيث أفرغت السلطات المزارع من طريق ذبح أعداد كبيرة من الطيور المصابة، ولكن أيضًا غير المصابة كإجراء وقائي.

وتظل الأزمات المرتبطة بإنفلونزا الطيور محصورة عادة بشكل عام في جنوب غرب فرنسا ولا سيما في مزارع البط المخصصة لإنتاج كبد الأوز.

وفي العام الماضي، تم تسجيل ما يقرب من 500 حالة تفش في المزارع وذبحت 3.5 ملايين طير معظمها من البط.

وإنفلونزا الطيور مرض موسمي تنقله الطيور المهاجرة من آسيا، ويظهر عادة في أكتوبر في أوروبا ويستمر حتى أبريل.

لكن للمرة الأولى، نقلت الطيور البرية المرض إلى المزارع هذا العام أثناء هجرتها من دول الجنوب.