صلاح عبد الله: "زي الورد" بين الخير والشر

وصف الفنان صلاح عبد الله انسحاب الدكتور محمد البرادعي من سباق المنافسة في الانتخابات الرئاسية المقبلة بأنه مفاجأة لها أبعادها وقال إنها رسالة محددة.
ويرى أنه من المحتمل أن ينسحب مرشحون آخرون، ويظهر آخرون على الساحة، لافتا في الوقت ذاته إلى أنه لم يحسم بعد أمر اختيار مرشح الرئاسة الأنسب وأنه سيمنح صوته إلى من يستحق بعد اتضاح الصورة بشكل كاف وفق قناعاته.
صلاح عبد الله يصور حاليا المشاهد المتبقية له في فيلم "المصلحة"، كما يصور مشاهده في مسلسله "زي الورد"، مشيرا إلى أنه أوشك على الانتهاء من تصوير فيلم "المصلحة"، حيث ينتهي من تصويره خلال 10 أيام.
واعتبر صلاح عبد الله - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط - مسلسله الجديد "زي الورد" بمثابة تجربة جديدة في الدراما المصرية من حيث عدد الحلقات وطريقة تناول قصة الفيلم وتكنيك التصوير الذي تستخدمه دول الغرب في تصوير الأعمال الدرامية.
ولفت إلى أن المسلسل يتميز عن غيره من الأعمال الدرامية بعدم التركيز على أبطال معينين خلال الأحداث وحتى نهاية العمل، بقدر التركيز على عائلات لكل واحدة منها نمط حياتها وخصوصيتها ومشاكلها المختلفة عن الأخرى، غير أن هناك همزة وصل تربطهما بشكل أو بآخر، وهو ما يعكس حرفية المؤلف.
وعن طبيعة دوره خلال أحداث المسلسل، يرى عبد الله أن كل شخص يميل للخير في أحيان ويميل في أحيان أخرى إلى الشر، مشيرا إلى أنه يصعب تصنيف ملامح الشخصية التي يجسدها خلال العمل، في إشارة إلى أن دوره مزيج من الخير والشر.
مسلسل "زي الورد" تأليف فداء الشندويلي، وإخراج سعد هنداوي، ويشارك في بطولته يوسف الشريف، درة، محمد نجاتي، سيمون، أحمد يحيى، أحمد داوود، هاني عادل، عمرو ممدوح، وتدور أحداثه في إطار رومانسي يلقي الضوء على قصص حب متداخلة وصراع له علاقة بتلك القصص.