EN 
قالت صحيفة “واشنطن تايمز” الأمريكية، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن والحزب الديمقراطي يتحولان إلى "فاشيين".
وجاء تقرير للصحيفة الأمريكية أن الديمقراطيين يقومون بنشر المعلومات المزيفة والدعائية وينظمون أعمال القمع ويقمعون النقاد والمعارضة لإجبارهم على الخضوع.
واتهمت “واشنطن تايمز” بايدن باغتصاب السلطة التشريعية، مذكرة أنه أعلن مؤخرا أن ديون الطلاب بمبلغ أكثر من 300 مليار دولار سيتم إلغاؤها وذلك عن طريق سدادها من قبل أولئك الذين لم يأخذوها.
لكن الدستور الأمريكي يقول إنه لا يحق لرئيس البلاد كرئيس للسلطة التنفيذية التصرف بأموال دافعي الضرائب دون اتخاذ قرارات تشريعية.
كما اقترح الحزب الديمقراطي زيادة عدد قضاة المحكمة العليا والبدء في تعيينهم من قبله.
وبين الأمثلة الأخرى للإجراءات الاستبدادية لإدارة جو بايدن أشارت الصحيفة إلى إنشاء مجلس إدارة المعلومات المزيفة في إطار وزارة الأمن الداخلي والذي أصبح يعرف فيما بعد بـ "وزارة الحقيقة".
وينحصر هدف عمل هذا المجلس في تقييم ما هي المعلومات الصحيحة وغير الصحيحة، وما يمكن أن يسمعه الأمريكيون وما لا يمكنهم.
وذكرت الصحيفة أيضا الأعمال الأخرى غير المصرح بها للديمقراطيين وبينها إلغاء بناء خط الأنابيب "Keystone XL" من كندا وإغلاق برنامج استئجار الأراضي الفيدرالية لاستخراج الموارد، الأمر الذي أثار نموا سريعا في أسعار الوقود وأثر سلبا على الاقتصاد.
