الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

التفاصيل الكاملة لظهور حالات مصابة بالإيدز بالقليوبية والصحة تنفي

محافظة القليوبية
محافظة القليوبية

سادت من الرعب والفزع بين سكان مدينة بنها بمحافظة القليوبية عقب تداول مواقع التواصل الإجتماعى ظهور حالات مصابة بمرض الإيدز بإحدى المناطق بمدينة بنها وظهور المصابين بين المواطنين واختلاطهم بأسرهم دون التعامل معهم صحيا او حتى الان عنهم.

مواقع التواصل الإجتماعى تتداول حالات مصابة بالإيدز
 

وقال الرواد أنه يجب على الفور التعامل مع المصابين ونقلهم الى المستشفيات المتخصصة لتلقي العلاج اللازم ، فيما طالب البعض الآخر بسرعة توضيح حقيقة المصابين ومدى انتشار المرض بين المخالطين لهم خاصة وأنهم لم يتم نقلهم الى المستشفى لتلقى العلاج. 


فيما أكد البعض الأخر أن المصابين فى مدينة بنها وأنهم معروفون لدى البعض ورغم إصاباتهم الا انهم يتعاملون مع المواطنين بشكل طبيعى وهذا ما يؤدي الى حدوث كوارث وظهور إصابات بين المواطنين.

مطالب بسرعة تدخل المسئولين والتعامل مع المصابين

ورغم انتشار حالة الفزع والخوف بين المواطنين ومطالبة المسئولين بسرعة التدخل مع حالات الإصابة ، الا ان اصدرت مديرية الشئون الصحية بيانا تفصيليا حول الواقعة.
ونفت مديرية الصحة بالقليوبية، ما تم نشره على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن ظهور حالات جديدة لمرض الإيدز المناعي بإحدى مناطق مدينة بنها.

مديرية الصحة بالقليوبية تصدر بيانا تفصيلا حول الواقعة

وأكدت مديرية الصحة بالقليوبية عدم صحة هذا الكلام المنشور على مواقع التواصل الاجتماعى وأنه لايمت للواقع بصلة حيث أن الحالات الإيجابية لا يتم تأكيدها إلا عن طريق المعامل المركزية بالقاهرة ، واشارت مديرية الشئون الصحية انه يتم تسجيل الحالات على قاعدة بيانات خاصة بالمديرية وهي سرية ولا يمكن اختراقها لاى شخص وبالتالى فالاخبار المنشور على مواقع التواصل الاجتماعى غير صحيحة بالمرة. 


كما أنه يوجد مركز تابع لمديرية الصحة بالقليوبية خاص بعلاج مرضى الإيدز ومركز مشورة للكشف المبكر عن الحالات الجديدة ويتم التعامل فورا مع اى حالات مصابة.
وأشارت مديرية الصحة إلى أنه يتوفر لدينا صيدلية عامة لصرف الأدوية و الجرعات الوقائية الخاصة بمرضى فيروس نقص المناعة البشري. 


من جانبه أهاب الدكتور خالد الخطيب وكيل وزارة الصحة بالقليوبية المواطنين بتحري الدقة في نشر البيانات وعدم الانسياق وراء الشائعات.