الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل يخسف نووي إيران بشعبية الديمقراطيين؟ ليندسي جراهام يوضح

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

كشف السيناتور الجمهوري، ليندسي جراهام، أن توقيع الاتفاق النووي مع إيران قبل انتخابات التجديد النصفي سيؤذي الديمقراطيين.

وقال جراهام في تصريحات لقناة "العربية"، الأربعاء: "أعتقد أنه إذا وقعوا الصفقة مع إيران، فسيؤذي ذلك الديمقراطيين قبل الانتخابات لأن معظم الأمريكيين لا يريدون الصفقة".

وأضاف السيناتور الجمهوري: "لكن إذا فعلوها قبل الانتخابات، فسيحتل ذلك الصدارة. أنا متأكد من أنهم سيفعلون ذلك بعد الانتخابات، غير أنني أعتقد أن هذا كله يتعلق بالسياسة".

التوقيع لا يزال بعيد

يذكر أنه بعد تأكيد وزارة الخارجية الأمريكية، يوم الجمعة، الماضي أنها تلقت ردًا إيرانيًا سلبيًا وغير بناء أو مشجع على مسودة الاتحاد الأوروبي النهائية لإعادة إحياء الاتفاق النووي، أكد مسؤول أمريكي أن التوقيع على أي اتفاق لن يحصل قريباً.

وقال إن بلاده قد تؤجل إبرام الاتفاق النووي إلى ما بعد انتخابات التجديد النصفي بنوفمبر، مشيرًا إلى أن الرد الإيراني على مقترح العودة للاتفاق النووي خطوة للوراء، لافتًا إلى أن الإدارة الأمريكية قابلت جواب طهران بـ"خيبة أمل". وأكد أن هناك توقعات باستمرار المراسلات لمحاولة التوصل لحل يعيد الاتفاق النووي. بحسب ما نقل عنه موقع "أكسيوس"، الجمعة.

تفاؤل ضئيل

يشار إلى أن المنسق الأوروبي الذي يرعى محادثات النووي منذ أشهر كان أبدى عدم تفاؤله الكبير بالتوصل قريبًا إلى توافق يعيد إحياء الاتفاق النووي الموقع عام 2015.

وقال مسؤول العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الاثنين الماضي، إنه أصبح أقل تفاؤلاً حيال التوصل إلى اتفاق سريع، عما كان عليه قبل وقت قصير.

فقد أكد العديد من المسؤولين الإيرانيين مؤخرًا، ومن مختلف المستويات أن طهران لن تقبل بالعودة إلى الاتفاق ما لم تتلق ضمانات أكيدة وواضحة برفع كامل العقوبات، فضلاً عن وقف تحقيقات الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول 3 مواقع مشبوهة عثر فيها على آثار يورانيوم قبل سنوات.

مسودة أخيرة

وكان الاتحاد الأوروبي قدم في الثامن من أغسطس الماضي، وبعد جولات ومفاوضات طويلة ومعقدة انطلقت في أبريل 2021 في فيينا، واستمرت 16 شهرا، نصاً نهائياً للتغلب على مأزق إحياء هذا الاتفاق.

وقد تسلم بوريل، الرد الإيراني الأول في منتصف أغسطس 2022، تلاه الرد الأميركي على الملاحظات والمطالب الإيرانية، ليأتي أخيراً رد طهران، ويضع المحادثات ثانية في مهب الريح.