الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مخاوف من كارثة.. معارك ضارية بين روسيا وأوكرانيا بمحيط محطة زابويجيا نووية

حرب روسيا وأوكرانيا
حرب روسيا وأوكرانيا

شهدت مناطق قريبة من محطة زابوريجيا النووية، قتالا عنيفا بعد أن حذرت كييف من أنها قد تضطر إلى إغلاق المحطة لتجنب كارثة.

وقالت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، إن ”بعض القرى والتجمعات السكنية القريبة من المحطة شهدت قصفا مكثفا خلال 24 ساعة حتى اليوم الخميس، بالدبابات وقذائف الهاون والبراميل ومدفعية المقاتلات“.

وأطلقت القوات الروسية صواريخ ونيران مدفعية ثقيلة على بلدة نيكوبول القريبة 4 مرات، حسبما كتب حاكم المنطقة فالنتين ريزنيتشنكو على ”تيلجرام“، ما ألحق أضرارا بما لا يقل عن 11 منزلا ومبان أخرى.

وقالت أوكرانيا، أمس الأربعاء، إنها قد تضطر إلى إغلاق المحطة النووية، ودعت السكان في المناطق القريبة منها إلى الرحيل حفاظا على سلامتهم.

وتبادلت موسكو وكييف الاتهامات بقصف محيط المحطة، مما يهدد بكارثة نووية.

واستولت القوات الروسية على المحطة بعد غزوها لأوكرانيا في 24 فبراير، لكن الفنيين الأوكرانيين لا يزالون يشغلونها.

وقال ميكولا لوكاشوك، رئيس مجلس منطقة دنيبرو، على قناة على ”تيلجرام“، إن ”الروس يقصفون نيكوبول من اتجاه إنيرجودار، البلدة الرئيسة التي تقدم خدمات لمحطة زابوريجيا“.

وبالأمس، أوصى المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافايل جروسي، بالإسراع في إنشاء منطقة لحماية الأمان والأمن النوويين في محطة زابوريجيا النووية الأوكرانية.

وقالت الوكالة على حسابها بتويتر: "وأوصى المدير العام أمس بالإسراع في إنشاء منطقة لحماية الأمان والأمن النوويين في محطة زابوريجيا، ويُجري مشاورات ترمي إلى تنفيذ هذه الخطة".

وأضافت: "ولم تتسبب حادثة أمس في تأثير مباشر على العمليات الجارية في محطة زابوريجيا لأنَّه كان قد سبق فصلها عن شبكة الكهرباء قبل ذلك بيومين".