الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وزير الري: تحديد أسلوب التبطين الأمثل لكل ترعة والحفاظ على الأشجار

وزير الري
وزير الري

 عقد  الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري، اجتماعاً مع  الدكتور رجب عبد العظيم وكيل الوزارة والمشرف على مكتب الوزير ، وعدد من  قيادات مصلحة الرى وهيئة الصرف ومصلحة الميكانيكا والكهرباء وقطاع التخطيط ورؤساء الإدارات المركزية بمحافظات الوجه القبلى ، لمتابعة موقف المشروعات الجارية حالياً ، ومناقشة أبرز التحديات التى تواجه منظومة العمل بالإدارات وسبل التعامل الفعال معها.

ووجه الدكتور سويلم، لقيادات الوزارة بسرعة العمل على مواجهة التحديات المختلفة التى تواجه منظومة العمل بالإدارات التابعة للوزارة بالمحافظات ، والعمل علي إيجاد حلول فعالة لها ، والتواصل المستمر مع الإدارات لإتخاذ قرارات فورية للتعامل مع هذه التحديات.

كما وجه لمسئولي الوزارة بالمحافظات نحو الإستمرار فى التواصل مع المنتفعين والاستماع إلى شكواهم والعمل على حلها فى أسرع وقت طبقا للقوانين والاشتراطات المنظمة ، مع السعى للإرتقاء بدور مهندسى وموظفى الرى وتوفير كافة أشكال الدعم لهم للقيام بمهامهم الوظيفية طبقا للوائح والقوانين.

وتناقش الدكتور سويلم، مع  قيادات الوزارة حول البدائل المتاحة لتأهيل الترع ومدى ملائمة إستخدام تقنيات أكثر استدامة في أعمال التأهيل ، ووضع أولويات للتأهيل من خلال إجراء دراسة لكل ترعة على حدى لتحديد مدى إحتياج الترعة للتأهيل سواء جزئيا أو كليا ، مع تحديد إسلوب التبطين الأمثل، وذلك طبقا للمعايير الجارى إعدادها حاليا ، مع التأكيد على مراعاه البعد البيئي والحفاظ علي الأشجار الواقعة على جانبى الترع.

كما تم مناقشة مختلف الآراء بشأن إستخدام نظم الرى الحديث بديلاً عن الرى بالغمر مع مراعاة الأبعاد المائية والبيئية والإقتصادية والإجتماعية وغيرها ، وذلك فى ضوء إجراء مراجعة مرحلية للري الحديث بالتعاون مع وزارة الزراعة، ودراسة هذا الملف بشكل متكامل لوضع معايير للعمل خلال الفترة المقبلة ، وفى ضوء أن الري الحديث يعد جزءا من منظومة الري المتكاملة ويجب دراسته من جميع الأبعاد.

كما تم التأكيد على المتابعة المستمرة للتأكيد على تنفيذ شبكات الرى الحديث بالأراضى ذات الطبيعة الرملية وفرض غرامات تبديد المياه حال إستخدام الرى بالغمر في الأراضى الرملية.

وأكد الدكتور سويلم ، على متابعة أعمال تطهيرات الترع والمصارف ، وجاهزية محطات الرفع ووحدات الطوارئ النقالي بمختلف المحافظات ، مع التنسيق المستمر بين إدارات الرى والصرف والميكانيكا لضمان حسن إدارة المنظومة المائية.

ووجه الدكتور سويلم ، بالاستمرار فى متابعة حملات الإزالات الموسعة الجارية بمختلف المحافظات بالتنسيق التام مع الأجهزة الأمنية وأجهزة المحافظات وجهات الدولة المختلفة ، والتنسيق مع وزارة التنمية المحلية لإزالة المخلفات ونواتج تطهيرات الترع والمصارف.

ووجه الوزير، بتركيز مجهودات الإدارات المركزية بالوجه القبلى على صيانة وتطهير مخرات السيول بالوجه القبلى ، موجهاً بسرعة إتمام أعمال المرور على كافة مخرات السيول خلال أسبوع من تاريخه للتأكد من تطهير هذه المخرات وإزالة أي تعديات واقعة عليها ، لضمان جاهزيتها للتعامل مع موسم الأمطار الغزيرة والسيول المقبل.

مع التأكيد على استمرار التنسيق بين قطاع التوسع الأفقى والمشروعات والإدارات المركزية بمحافظات الوجه القبلى لمتابعة منشآت الحماية من أخطار السيول لضمان عملها بكفاءة تامة في إستيعاب مياه الأمطار ، والنظر في إعداد منظومة لمتابعة هذه المنشآت ، وقد أشار الدكتور سويلم أنه حريص على المتابعة الدورية لمشروعات حماية السيول  ، مشيراً إلى أنه قد وجه للتفتيش الفني بالوزارة للقيام بالمتابعة الدورية لأعمال الحماية الجارى تنفيذها.

ووجه الدكتور سويلم، بضرورة العمل على توفير التدريب اللازم ورفع قدرات العاملين بمحطات الرفع التابعة لمصلحة الميكانيكا والكهرباء ، ومتابعة تطوير الورش التابعة للمصلحة ، والنظر في عمل تدريب تحويلى للعمالة التابعة للمصلحة.

واستعرض أعمال التطوير السابقة التي قامت بها الوزارة لإستعادة المناسيب الآمنة لبحيرة قارون عن طريق تجريف وتطهير عدد من المصارف و رفع كفاءة عدد من محطات الرفع بمحافظة الفيوم ، كما تم مؤخرا الموافقة على سحب كمية ٨ مليون م٣ سنوياً من مصرف البطس لصالح إنشاء مصنع لإستخلاص الأملاح من البحيرة ، مما يساعد على تنمية النشاط الاقتصادي بالمنطقة.

وتم استعراض المجهودات المبذولة لتحقيق الإدارة الرشيدة للمياه الجوفية بالصحراء الشرقية والوادى الجديد ، والتوسع في إستخدام الطاقة الشمسية في تشغيل هذه الآبار.

وأكد  على أهمية مواصلة العمل على حصر الأملاك والأصول والأراضي المملوكة للوزارة ، مع إختيار أفضل السبل لإستثمار وإستغلال هذه الأملاك ، وعمل المعاينات اللازمة علي الطبيعة لحصر هذه الأملاك ودراسة عروض المستثمرين الراغبين فى استغلالها.

وتم استعراض أنشطة التوجيه المائى وإجراءات التوعية بقضايا المياه بين المنتفعين بما يحقق تحسين عملية إدارة المياه وترشيد استخدامها وتعظيم العائد منها ، حيث وجه الدكتور سويلم بتوفير التدريب اللازم والعمل على رفع قدرات العاملين في مجال التوجيه المائى والتوعية لتحقيق المزيد من التواصل الفعال مع المنتفعين.