EN 
كشف القائد الشيشاني، أبتي ألخانوف، السبب الرئيسي في عدم قيام الجيش الروسي بهجوم واسع النطاق في جنوب أوكرانيا.
وفي تصريحات لقناة "روسيا 24"، قال ألخانوف: "لقد خططت هيئة الأركان العامة للناتو للإيقاع بنا وحصارنا في منطقتين، بإحكام حلقة حول جزء كبير من قواتنا، ثم تدميرنا بالتدريج".
ووفقا له، تم سحب الوحدات من مدينة "إيزيوم”.
وقال: "لذلك نرى أن إيزيوم سليمة، ووحداتنا هناك تكبدت خسائر طفيفة. وقد تراجعنا من اتجاهات أخرى حتى لا نتعرض لخسائر كبيرة أيضا، ولنتخذ مواقع استراتيجية، لنستمر بعدها في تحسين الوضع".
وأضاف: "عندما جمعت القوات المسلحة الأوكرانية قوات ضخمة وكمية هائلة من المعدات والأسلحة، وأحدث المعدات الأجنبية، وعندما يتم الهجوم، فإن الحل الأمثل في هذه الحالة هو الدفاع. فالتقدم لا يجب أن يحدث إلا في حالة التفوق بنسبة 1:3، ويتم حساب الخسائر بهذه الطريقة أيضا".
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إن فكرة التعبئة الذاتية التي اقترحها رئيس الشيشان، رمضان قديروف، يجب أن تقيمها وزارة الدفاع الروسية.
وكان قديروف، قد اقترح، بأنه يمكن للمناطق المختلفة على امتداد روسيا التي أشار إلى طبيعتها الفيدرالية، أن تقوم بمساعدة الدولة من خلال "إجراءات ملموسة بإعداد وتدريب وتجنيد ألف متطوع من كل منطقة، وهو الحد الأدنى الذي يجب أن تفي به الكيانات. فيصبح المجموع على المستوى القومي حوالي 85 ألف فرد، وهو ما يمثل تقريبا جيشا كاملا!".
والأسبوع الماضي ،علق بيسكوف، على إمكانية إعلان التعبئة العامة في البلاد، قائلا إنه حتى الآن ليس هناك حديث عن التعبئة العامة في روسيا.
كما صرح رئيس مجلس الدوما، فياتشيسلاف فولودين، بأن روسيا لا تخطط للتعبئة العامة فيما يتعلق بالعملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
وفي وقت سابق، قال رئيس الشيشان، رمضان قديروف، إن القوات الروسية لم تنسحب من أي مكان خلال العملية العسكرية في أوكرانيا، مشيرا إلي تكتيكات واستراتيجيات الجيش الروسي الماكرة.
وكتب قديروف على “تليجرام”: “سوف أطمئن المعلقين الأكثر عنفًا والأكثر تشككًا. الجيش الروسي لم يتراجع في أي مكان. هذه كلها استفزازات غربية. لا تدع نفسك تنخدع. هناك مفاهيم مثل التكتيكات والاستراتيجيات”.
وأضاف أنه "لا يمكننا تحمل إطلاق النار بشكل عشوائي على الجميع، بمن فيهم المدنيون، فقط لإشباع الرغبات الجنونية لجهلة الأريكة".
وأوضح قديروف: "في هذه العملية الخاصة، تحاول روسيا تقليل الخسائر البشرية. لكن يمكن للنازيين في بانديرا أن يتحملوا ذلك إلى الحد الذي يطلقون فيه النار على شعبهم. ومن هنا جاءت الاختلافات في التكتيكات".
وحث على عدم "التلويح بالسيف على الأريكة"، بل البحث عن "الكلمات الصحيحة لدعم مقاتلينا والدعاء لهم حتى يعود الجميع حيا وبصحة جيدة، مع النصر".
