الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فورد تستخدم تقنية الهواتف الذكية في السيارات لتقليل الحوادث

فورد
فورد

تعتمد السيارات الحديثة خاصة الكهربائية منها على بعض التكنولوجيا المتقدمة جدًا "لرؤية" كل ما يحيط بها وبالتالي تقليل احتمالية الاصطدام والحوادث، منها على سبيل المثال لا الحصر اكتشاف النقطة العمياء، ومساعدة الثبات على الحارة أثناء القيادة، والفرملة التلقائية في حالات الطوارئ عند اكتشاف مشاة في محيط السيارة.

وتسعي  فورد   للذهاب إلى أبعد من ذلك، حيث أعلنت شركة صناعة السيارات الأمريكية التي تتخذ من ديربورن مقرا رئيسيا لها أنها تستكشف التكنولوجيا القائمة على الهواتف الذكية المصممة للكشف عن المشاة المختبئين عن رؤية السيارة.

وتعمل أنظمة الكاميرات  والرادار والمستشعرات المركبة في السيارات على اكتشاف المشاة وراكبي الدراجات وغيرهم الموجودين على خط بصر السيارة، مما يعني أنه لا يمكن المشاة على الزوايا الجانبية، وبالتالي تكون الرؤية محدودة.

وتريد فورد تغيير ذلك من خلال استخدام تقنية الاتصالات الموجودة في الهواتف الذكية والتي من شأنها أن تسمح لسيارات فورد باكتشاف هؤلاء الأشخاص المختبؤون من الرادار العادي عبر استخدام تقنية Bluetooth Low Energy وذلك بالشراكة مع جامعة ولاية أوهايو ، و T-Mobile ، و Tome Software ، و Commsignia ، و PSS للبحث في جدواها.

وتسمح تقنية البلوتوث BLE لمركبات "فورد" بالتمييز بين المشاة وراكبي الدراجات وإعطائها صورة أوضح عن محيطها فهي بمثابة عيون ترى بها، وبالتالي تقلل من مخاطر الحوادث التي زادت جدا خاصة في 2021.

ويقدر مركز السيطرة على الأمراض أنه في عام 2020 كان هناك 104000 زيارة لغرفة الطوارئ من المشاة الذين عولجوا من حوادث غير مميتة مرتبطة بحوادث التصادم. وفقًا للإدارة الوطنية لسلامة النقل على الطرق السريعة في الولايات المتحدة، زادت وفيات راكبي الدراجات إلى ما يقدر بـ 1000 في العام الماضي.

ولم تذكر شركة  فورد  متى يمكنها تطبيق هذه التقنية في مركباتها، حيث أن فكرة استخدام تقنيات الهاتف الذكي في السيارات ما زالت في طور المفهوم حتى الآن لكن ليس من الصعب تخيل تضمينها في السيارات المستقبلية، تستمر شركات السيارات في تطوير نفسها وإيجاد وسائل مبتكرة تقدمها لمستهلكيها.