الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل يجوز الزواج من ابنة أخت الزوجة؟.. دار الإفتاء تجيب

الزواج
الزواج

هل يجوز الزواج من ابنة أخت الزوجة ؟ ورد في هذا الشأن سؤال إلى دار الإفتاء المصرية، يقول صاحبه "هل زواج بنت أخت الزوجة في حياة الزوجة حلال أم حرام؟

 

 

حكم الزواج من بنت أخت الزوجة

 

وأجاب الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى في دار الإفتاء، أن الزواج من بنت أخت الزوجة حرام شرعا، لأن الزوجة تعتبر خالة هذه البنت، ويحرم الزواج من المرأة وخالتها.

زوجة تعد الطعام

وتابع: نهى النبي الكريم في الزواج الجمع بين المرأة وعمتها أو المرأة وخالتها.

واستشهد أمين الفتوى بقوله تعالى "حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالَاتُكُمْ وَبَنَاتُ الْأَخِ وَبَنَاتُ الْأُخْتِ وَأُمَّهَاتُكُمُ اللَّاتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُم مِّنَ الرَّضَاعَةِ وَأُمَّهَاتُ نِسَائِكُمْ وَرَبَائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُم مِّن نِّسَائِكُمُ اللَّاتِي دَخَلْتُم بِهِنَّ فَإِن لَّمْ تَكُونُوا دَخَلْتُم بِهِنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ وَحَلَائِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلَابِكُمْ وَأَن تَجْمَعُوا بَيْنَ الْأُخْتَيْنِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا".

حكم الزواج من مطلقة الأب

 

قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء، بأنه لا يجوز لابن الرجل الأول أن يزوجها، فبمجرد كتب الكتاب حرمت على آبائه وأبنائه، فهذه السيدة صارت زوجة الأب فالله يقول في كتابه العزيز "وَلَا تَنْكِحُوا مَا نَكَحَ آبَاؤُكُمْ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ".


وأوضح الدكتور على جمعة، أنه من المقرر شرعًا أن أختَ الأخت من الرضاعة لا تُعد أختًا من الرضاعة، فلو كانت شقيقته قد رَضَعَتْ من أم هذه البنت فشقيقتُه أختٌ لهذه البنت من الرضاعة، والمسألة تختلف فى الحكم معه.

امرأة تقرأ القرآن


وقال « جمعة» فى إجابته، إن هذه الأخوَّة من الرضاعة لا تسري إليه، فلا يكون أخًا لهذه البنت من الرضاعة، وبالتالي له أن تتزوج منها.


ونوه المفتي السابق إلى أنه فى حال كان المقصود أن هذه البنت هي التي رضعت مع أخته من أمه فإنها حينئذٍ تكون أختًا له أيضًا من الرضاعة، وليس له أن يتزوجها، وذلك إذا كان الرضاع في سَنَتَي الرضاع وكانت الرضعات خمسًا مشبعات.


حكم زواج الرجل من مطلقة أخيه

 

قالت دار الإفتاء فى إجابتها عن سؤال “حكم زواج الرجل من مطلقة أخيه؟” إنه يجوز للأخ الزواج من مطلقة أخيه بعد انتهاء عدتها، شريطة خلوِّها من الموانع الشرعية؛ وذلك لأن زوجة الأخ لا تَحرُم على أخيه.


وأشارت إلى أن عِدَّة المُطلَّقة إن كانتْ مِن ذواتِ الحَيْضِ ثلاثُ حِيَضات، تبدأُ من بعد الطلاق بِمعنَى أن يأتِيَهَا الحيضُ وتطْهُر، ثُمَّ يأتيها وتطهر، ثُمَّ يأتيها وتطهر؛ قال الله تعالى: «وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلاثَةَ قُرُوءٍ» [البقرة: 228].


وأضافت  دار الإفتاء، إنه لا حرج على الرجل أن ينكح حليلة ابن مطلقته؛  لأن الممنوع في قوله تعالى: ﴿وَحَلَائِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلَابِكُمْ﴾ [النساء: 23] إنما هو في ولد الصلب دون غيره، كما أن الممنوع الجمع بين المرأة وبين أرملة ابنها أو مطلقته