قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

وفاة اللواء أحمد رشدي.. "قاهر المخدرات " الذي أطاحت به أزمة"تمرد" الأمن المركزي..واكتشف رأفت الهجان ورشحه للمخابرات


*صاحب مقولة:"لو وجد في مصر قطعة مخدرات واحدة العام القادم سيكون أحمد رشدي هو المسئول"
*تجار المخدرات وزعوا نوعا باسم "باي باي رشدي" عقب استقالته
*أقال نجله من وزارة الداخلية عقب مطالبته بصرف مكافأة لزملائه
توفي صباح اليوم الخميس أحمد رشدي وزير الداخليه الاسبق عن عمر يناهز 89 عاما.
وكان أحمد رشدي محمود عيد من مواليد (29 أكتوبر 1924 بمدينة بركة السبع محافظة المنوفية هو وزير الداخلية المصري من 1984 حتى 1986. لقب ب"قاهر المخدرات". وهو أول وزير للداخلية ينال احترام الشعب بجميع طوائفه وحارب تجار المخدرات وقاد حملة ناجحة عليهم.
استقال من وزارة الداخلية بعد أحداث الأمن المركزي في مصر 1986 الشهيرة. وعندما خرج من الوزارة آسف الجميع لخروجه، فكان خسارة كبيرة للقيم والمبادئ وهو أول من قام بعملية انضباط للشارع واجبر قيادات الداخلية على النزول للشارع من اجل راحة وأمن وأمان المواطن المصري. وانتخب عضوا بمجلس الشعب عن دائرة بركة السبع، محافظة المنوفية.
وكان رشدي وراء ترشيح "رفعت الجمال" المعروف باسم "رأفت الهجان" للمخابرات لتجنيده في التجسس على إٍسرائيل ، وقال طلب منه السيد عبد المحسن فايق والذي اشتهر باسم محسن ممتاز أن يرشح له أحد الأشخاص لتجنيده ورشح رشدي له رفعت الجمال.
في فترة الثمانينات، كانت منطقة الباطنية بالقاهرة، لها شهرة كبيرة كمركز لتجارة المخدرات في مصر، حيث يقطنها عدد كبير من تجار المخدرات، ويتردد عليها المدمنون، وفي عهد اللواء أحمد رشدي تم القضاء على عدد كبير من التجار بالمنطقة.
إتبع خطوات جديدة بزراعة عساكر شرطة لأن المخبرين كانوا يقومون أحياناً بـ«تسريب» المعومات أما العساكر فكانوا يقفون باستمرار بتعليمات مشددة. التفتيش كثيراً، والتاجر أيضاً يدخل وهو آمن، لأنها منطقة مقفولة على التجار والمترددين عليهم «مش خايفين من حاجة»، والمخبرون الموجودون كانوا صوريين ومستفيدين فى وقت من الأوقات، والحزم هو الذى نفعنا فى هذه القضية، ووقتها انخفض سعر المخدرات.

وقال رشدي :"بعد أن تركت الوزارة وزعوا نوعاً جديداً من المخدرات وسموه "باى باى رشدى".
وكان رشدي صاحب مقولة ""لو وجد في مصر قطعة مخدرات واحدة العام القادم سيكون أحمد رشدي هو المسئول".
وعقب ثورة 25 يناير طالبت بعض القوى الوطنية بتولي رشدي لوزارة الداخلية مجددا بعد الانفلات الامني الذي شهدته البلاد وانتشار المخدرات مرة أخرى.
وكان رشدي قد اتخذ قرارا بإقالة نجله محمود من وزارة الداخلية وهو في رتبة ملازم أول بعض أن طالبة بصرف مكافأة لزملائه.
واثناء تولي رشدي لوزارة الداخلية شهدت "تمرد"جنود الامن المركزي بعد ان ترددت شائعة بزيادة عدد سنوات الجيش الأمر الذي رفضه الجنود.وكانت هذه الأزمة سبب تقدم رشدي لاستقالته ويعد رشدي هو أول وزير يقدم استقالته.