الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الأدلة الجنائية تعاين فيلا ديليسبس في بورسعيد للوقوف على أسباب الحريق

صورة ارشيفية فيلا
صورة ارشيفية فيلا ديليسبس

انتقل اليوم فريق من الأدلة الجنائية لمعاينة موقع حريق فيلا فرديناند ديليسبس الأثرية في بورسعيد والتى اندلع بها حريق فى الساعات الأولى من صباح اليوم لسبب مجهول حتى تلك اللحظات. 

حريق فيلا ديليسبس 

جاء انتقال فريق الأدلة الجنائية عقب تمكن قوات الحماية المدنية في بورسعيد برئاسة العميد هانى المهدى قائد قوات إطفاء بورسعيد، من السيطرة على الحريق الذي نشب بالطابق العلوى بالفيلا وأجهز على حجرتين. 

ديليسبس تحترق 

تلقي اللواء مدحت عبد الرحيم مساعد وزير الداخلية لأمن بورسعيد، بلاغا باندلاع حريق بفيلا ديليسبس الأثرية بنطاق حى الشرق فى الساعات الأولى من صباح اليوم فتم توجيه سيارات الحماية المدنية للسيطرة على الحريق وتشكيل فريق بحث تحت إشراف اللواء ضياء زامل مدير مباحث بورسعيد للوقوف على أسباب الحادث وملابساته . 

فيلا ديليسبس تحترق 

هذا وترجع أهمية الفيلا إلى أنها  تعد أحد أروع الأبنية المعمارية فى بورسعيد ومصر بأكملها، فالكثير يعتقدون أن فيلا فيرديناند المقامة بحي الإفرنج هي فيلا دليسيبس، بالرغم من أنها أقيمت بعد وفاته بنحو 31 عامًا، حيث إن هذه الفيلا أنشئت في عام 1920 ودليسيبس الذي ولد في فرساي بفرنسا في 19 نوفمبر عام 1805 توفي في 7 ديسمبر عام 1894.

يعود عمر الفيلا إلى ما قبل تأميم قناة السويس، وهي عبارة مبنى صغير الحجم والمساحة ومبنية على الطراز الفرنسي، وهى تشبه من الخارج الكنيسة صغيرة الحجم من حيث البناء والطراز والزخارف، ونهاية الفيلا من أعلى يشبه نهاية الكنائس.

خصصت تلك الفيلا لسكن المهندسين المسئولين على العمل في قناة السويس في زمن جاء بعد زمن "دليسيبس" صاحب فكرة حفر القناة، والذي انتسبت له الفيلا بالخطأ.

ومن المذكور في ذكريات وتاريخ بورسعيد أن في زمن دليسيبس كانت آخر حدود بورسعيد رصيف شارع أوجيني، والذي أصبح بعد ذلك شارع أوجينا، وكان ذلك الشارع مطل على البحر، مما يعني أن شارع عبد السلام عارف الذي تم إنشاء فيه الفيلا كان وقتها لا يزال جزءًا من البحر.