EN 
امتلئ منزل صيدلي حلوان ولاء زايد بالمعزيين بمسقط رأسه في مدينة الشهداء في محافظة المنوفية حيث توافدت السيدات والرجال من أجل تقديم واجب العزاء.
فيما جلست والدته وشقيقاته الثلاثة في استقبال المعزيين وأخذت والدته تردد " عاوزين القصاص قتلوه بدم بارد ورموه من البلكونة عاوزين يتعدموا كلهم".
فيما قالت شقيقة الصيدلي ولاء زايد الطبيبة سارة أن ولاء هو الاخ الأكبر لهم بين ٣ فتيات اثنين متزوجات وفتاة أخري صغيرة تسكن مع والدتها وسافر ولاء منذ ١٠ سنوات من أجل تجهيز نفسه والعمل في السعودية كصيدلي في أحدي الصيدليات الكبري، حيث تعرف علي والد زوجته وتقدم لخطبتها وتزوجوا منذ ذلك الوقت.
واضافت أن كان هناك خلافات كثيرة مع زوجته بسبب أهلها وكانت تسمع كلامهم دائما ونشبت بينهم الخلافات وقام شقيقها بطلاق زوجته مرتين خلال فترة زواجهم بعد إنجابهم ابنهم يونس وتركت زوجها ونزلت الي القاهره للعيش مع أسرتها.
وأشارت إلي أن شقيقها ولاء زايد اشتكي مرارا من الجلوس بمفرده في السعودية وكثرة المشاكل بينهم فقرر الزواج من أحدي فتيات مدينة الشهداء جارتهم وقاموا لخطبتها ونزل من أجل كتب الكتاب.
واكدت انه أخبر زوجته الأولي وكانت علي علم بزواجه ولم تعترض ومن اعترض هو والدها علي زواج ولاء للمرة الثانية ، موضحة أن ولاء نزل إجازة من ١٠ ايام وكان معه هدايا كثيرة من أجل طفله يونس وذهب إليهم في القاهره وقضي معهم ٣ ايام وقام يدفع مصروفات مدرسة طفله في أحدي المدارس الدولية.
واوضحت أن شقيقها ذهب إليهم وقضي معهم عدة أيام وقرر السفر إلي السعودية من القاهره وطلب من والدته أن ترسل له شنطة سفره لانه سيسافر من شقته بالقاهره.
وتابعت أنهم تلقوا استغاثة من شقيقها يوم وفاته بأن هناك بلطجية احضرهم حماه في الشقة قائلة " قالي كلمي النجدة جايبين ليا بلطجية في الشقة".
واوضحت أنهم ذهبوا الي نجلها وخلال سفرهم بمدينة بنها جاءهم خبر سقوط شقيقها من الطابق الخامس، مؤكدة أنهم ذهبوا الي المستشفي ولكن شقيقها قد فارق الحياة وكان بمفرده دون زوجته أو حماه.
واتهمت شقيقة ولاء زايد، زوجته الأولي وحماه واشقاء زوجته وأصدقائهم بالتسبب في وفاته والقاءه من الطابق الخامس قائلة " اخويا كان بيحب الحياة وكان لسه كاتب كتابه وهيتجوز بعد شهر ازاي هينتحر بعد كل ده".
واضافت شقيقته أن شقيقها شهيد الغدر والخيانه وزوجة لم تراعي ابنها ولا ضميرها، مؤكدة أن أصدقاءه في السعودية جاءوا مخصوص من أجل المشاركة في تشييع الجثمان وأحضروا ماء زمزم وقام بتغسيل ولاء زايد بماء زمزم.
واكدت أن ولاء شقيقهم الوحيد وكان الاب لهم بعد وفاة والدهم في الموجة الأولي لكورونا منذ عام وكان ولاء هو الأب والسند لهم بعد وفاة والدهم.
وتابعت شقيقه ولاء، أن نجله يونس يجلس معهم وسيقوموا بتربيته كما قاموا بتربية والده وسيكونوا حريصين علي نفسيته وان يخرج طفل سوي بعيدا عن ما حدث لوالده فهو يتذكر كل شئ وبيقول " عمو رمي بابا من البلكونة".
وطالبت شقيقة ولاء زايد بحق شقيقها وإعدام المتهمين ومعاقبة والده زوجته فهي المحرض الأساسي في ما كان يحدث وارسلت رسالة لابنتها قائلة لها " صوروه بعد ما تضربوه ".
