الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

شقيقة صيدلي حلوان: اخويا عفشه في الشقة والعروسة كانت هتفرشه يوم جنازته

صيدلي حلوان
صيدلي حلوان

ما زال الحزن يخيم علي أبناء مدينة الشهداء بمحافظة المنوفية عقب وفاة ابن المدينة الصيدلي ولاء زايد في حادث مأساوي بحلوان حيث سقط من الطابق الخامس وتحتجز النيابة زوجته الأولى وحماه واشقائها علي خلفية القضية واتهامهم في التسبب في قتله.

وجلست الام تستقبل المعزيين في نجلها الوحيد ولاء زايد والابن الأكبر بين ٣ فتيات حاملة طفله يونس الذي تسلمته بأمر النيابة ليكون في حضانتها بعد سجن امه ووفاة والده.

وقالت سارة شقيقة الصيدلي ولاء زايد، أن شقيقها كتب كتابه علي زوجته الثانية قبل يومين من وفاته وكان يستعد للزفاف بعد شهر حيث كانت العروس زوجته الثانية  ستسافر له  الي مقر عمله بالسعودية.

وأضافت أنه كانت هناك خلافات كثيرة مع زوجته الأولي منذ زواجهم من ١٠ سنوات حيث قام بتطليقها مرتين واقنعته والدته بالعودة إليها من أجل تربية طفله يونس.

وأشارت إلي أنه أخبر زوجته الأولي بعقد قرانه على الزوجة الثانية وأنه سيصطحبها معه الي السعودية لرفض زوجته الأولي السفر معه ورغبتها في العيش في القاهرة مع والديها ، وهو السبب وراء زواج ولاء المرة الثانية.

وتابعت أنه أكد لزوجته الأولي أن الزوجة الثانية ستكون معه في السعودية وأنه سينزل اجازات لمصر للاطمئنان علي الأولى وولده يونس في حالة رغبة الزوجة الأولي في الاستمرار معه حيث اعطي لها الحرية أن تبقي علي ذمته أو تنفصل مع احتفاظها بكامل حقوقها إلا أنها وافقت علي الزواج من الثانية وان تكون معه.

وأكدت أن شقيقها قام بكتب كتابه وإحضار عفش شقته وكذلك العروس احضرت فرشها وكانت ستقوم بفرش الشقة يوم جنازته وحتي الآن الشقة مغلقة على العفش تبكي صاحبها وعروستها التي تعيش صدمة كبيرة بسبب ما حدث.

وأوضحت أن عروسة شقيقها كانت تستعد للزفاف بعد شهر ولكنها لبست الاسود علي زوجها بدل من أن ترتدي فستان الفرح.

وتابعت شقيقة ولاء زايد، أن حماه لزوجته الأولي جن جنونه لزواج شقيقها وقام بتهديدهم عدة مرات قائلا لهم " احنا مش هنرضي أنه يجيب ضرة لبنتي ".

وأكدت أن شقيقها ذهب إلي زوجته قبل وفاته بـ ٣ ايام وأحضر العاب كثيرة لنجله يونس وذهب لدفع مصروفات مدرسته الدولية التي تجاوزت 50 ألف جنيه.

وأضافت أن شقيقها لم ينتحر ولكنهم هم من قاموا بإلقائه من البلكونة فهو شاب في بداية حياته كان يريد أن ينهي معاناته مع زوجته ومشاكله الكثيرة بالزواج من أخرى ولكنه مات مقتولا علي يد معدومي الرحمة.

وطالبت شقيقة ولاء بالقصاص من قتله شقيقها زوجته الأولى ووالدها وأشقائها واصدقائهم ممن قاموا بالتخلص منه دون رحمة أو شفقة.