الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

السياحة والآثار: الأزهر في مقدمة المؤسسات الداعمة لجهود الدولة تجاه قضية المناخ

الدكتورة نشوى طلعت
الدكتورة نشوى طلعت

قالت الدكتورة نشوى طلعت، مستشار وزير السياحة والآثار، إن الدور الذي تقوم به مؤسسات الدولة وفي مقدمتها الأزهر الشريف تجاه تعزيز الوعي بقضايا البيئة تجاه التغيرات المناخية، يدعم جهود الدولة المصرية المبذولة في هذا المجال، بما ينعكس إيجابا على قضايا البيئة والمناخ والتحول نحو ممارسات صديقة للبيئة.

قضايا البيئة والمناخ

وأوضحت الدكتورة نشوى طلعت في كلمتها التي ألقتها نيابة عن وزير السياحة والآثار خلال منتدى جامعة الأزهر للتغيرات المناخية،  إن اهتمام وزارة السياحة للتحول إلى الأخضر، يأتي انطلاقا من رؤية مصر 2030، للمساهمة في الحد من التغيرات المناخية، من خلال رفع كفاءة المنشآت السياحية والأثرية، وتحويلها إلى منشآت صديقة للبيئة، لتعزيز تحول القطاع السياحي في مصر إلى قطاع صديق للبيئة.
وتعقد جامعة الأزهر منتداها الدولي الخامس حول التغيرات المناخية، تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر، أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وبالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي، حيث يأتي هذا المنتدى قبل أيام من استضافة مصر للمؤتمر العالمي (COP27) المقرر انعقاده بمدينة شرم الشيخ ، من أجل استكمال الجهود التي تبذلها جامعة الأزهر في دعم جهود الدولة في التوعية بقضايا التغيرات المناخية لأجل المساهمة في تقديم حلول إيجابية تحد من التغيرات بأساليب علمية.

من جانبه، هنأ الأنبا إرميا، رئيس المركز الثقافي القبطي، فضيلة الإمام الأكبر، أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر  الشريف، وجموع المسلمين بذكرى المولد النبوي الشريف، وقدم التهنئة للمصريين جميعًا بذكرى انتصارات أكتوبر.
وخلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للمنتدى الدولي الخامس لجامعة الأزهر، تعزيز قدرات المجتمع المدني تجاه التغيرات المناخية، أكد الأنبا إرميا أهمية هذا المنتدى ودوره  في التنبيه بخطورة التغيرات المناخية ومعالجة مشكلات الوقود الأحفوري، والتي أصبحت تهدد العالم بأكمله، وينتج عنها صراعات ومجاعات وحروب شرقًا وغربًا.
وأوضح الأنبا إرميا أن ما يحدث حولنا من حرائق ومشكلات بيئية في شتى البلاد تلتهم أجزاء من الغابات مثل غابات الأمازون والكونغو، قد يؤدي  إلى اختفاء بعض الدول الساحلية ومعاناة الكثير من الدول نتيجة الانبعاثات والتغيرات البيئية الضارة، فضلًا عن التأثير الخطير على صحة الإنسان من انتشار الأوبئة وغيرها من مشكلات تنتج عن التنوع البيولوجي والتغيرات البيئية والمناخية التي تؤثر بدورها على العالم، بما يتطلب جهودا مشتركة واعية وتنسيق وتعاون مستمر.
واستشهد الأنبا أرميا بالآية القرآنية التى تحث على مسئولية الإنسان  فى الحفاظ على الإرض، "إنى جاعل فى الأرض خليفة"، وهى الأمانة التى تركها الله فى يد الإنسان، مشددا على أهمية دور رجال الدين فى تحفيز الشعب وتوعيته وتغيير الأفكار لتصحيح سلوكياته فى التعامل مع البيئة، قائلا: "سيحاسبنا الله على ما نملكه من معلومات ومعرفة للناس حتى نستطيع أن نصمد معا لتجاوز هذه الأزمة على العالم، فليس لرجال الدين  تأثير روحى فقط  وانما نحمل مسئولية للناس والله سيحاسبنا على ما نمتلك ".