الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حكم قراءة الفنجان.. الإفتاء تحذر الشباب منها لهذا السبب

قراءة الفنجان
قراءة الفنجان

حكم قراءة الفنجان ،  الإنسان يجب أن يكون متوكلا على الله، ولا يتطلع لمعرفة الغيب، فهو أمر بيد الله، ويجب على الإنسان أن يكون راضيا بقضاء الله وقدره خيره وشره، فهو أمر مخفي عن الإنسان، وعليه أن يكون دائما في عبادة وتقرب إلى الله.

 

 

حكم قراءة الفنجان

 

ورد سؤال للشيخ أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء يقول " ما حكم قراءة الفنجان على سبيل الترفيه وعدم الأخذ به".

أجاب أمين الفتوى خلال البث المباشر عبر الصفحة الرسمية للدار، أنه لا يجوز ادعاء علم الغيب ولا ترتيب الاحداث المستقبلية على هذا الادعاء، متسائلًا: "لماذا نفعل شيئا للتسلية ونحن نعلم أنه منهي عنه؟".

نصح الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، الشباب بعدم ممارسة ما يسمى بلعبة قراءة الكف والفنجان، قائلا لهم "بلاش لأنه لا يوجد هذا الأمر في الإسلام".

قراءة الفنجان

وأكد أمين الفتوى في فيديو له، أن المؤمن عليه أن يكون متفائلا دائما ولا يتشاءم ويثق في قضاء الله وقدره ويرضى به في كل الأحوال، فالله يختار للمؤمن كل ما فيه مصلحته وما هو خير له.


حكم قراءة الفنجان للتسلية

 

ورد سؤال إلى الصفحة الرسمية لدار الإفتاء، بالفيسبوك جاء فيه: "ما حكم قراءة الكف والفنجان على سبيل الهزار؟".

رد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء عبر خدمة البث المباشر ، أنه لا يجوز قراءة الفنجان والكف حتى لو سبيل الهزار، معقبا: "بلاش أفضل لأن مفيش حاجة اسمها تقرأ الفنجان أو الكف بهزار".

وأوضح الشيخ عويضة عثمان، عضو لجنة الفتوى بدار الإفتاء، أن الإنسان يجب أن يكون متوكلا على الله، ولا يتطلع لمعرفة الغيب، فهو أمر بيد الله، ويجب على الإنسان أن يكون راضيا بقضاء الله وقدره خيره وشره، فهو أمر مخفي عن الإنسان.

وتابع: إن قراءة الفنجان تعتبر نوعًا من أنواع الدجل الذي حرمه سيدنا رسول الله، مستشهدًا بحديثه –عليه الصلاة والسلام-: «مَنْ أَتَى كَاهِنًا، أَوْ عَرَّافًا، فَصَدَّقَهُ بِمَا يَقُولُ، فَقَدْ كَفَرَ بِمَا أُنْزِلَ عَلَى مُحَمَّدٍ».

وأضاف الشيخ عويضة عثمان، فى إجابته عن سؤال ورد إليه "ما حكم قراءة الفنجان لو على سبيل المزاح؟"، أن هناك بعض الناس يدعون أنهم يقرأون الفنجان ويعرفون الغيب، فهؤلاء جهلاء لأنه لا أحد يستطيع أن يعلم الغيب إلا الله عز وجل، فحتى لو على سبيل المزاح فلا يجوز وحرام فيكفى أنه يقلد الذين يدعون أنهم يعلمون معرفة الغيب.

وأشار إلى أنه لا شيء هناك يسمى قراءة الفنجان أو قراءة الودع فكل هذه خرافات والله سبحانه وتعالى لا يطلع على غيبه أحد، فلذلك لا ينبغي للإنسان أن يلجأ إلى هذه الأشياء حتى ولو على سبيل المزاح.

قراءة الفنجان


حكم قراءة الفنجان دار الإفتاء


قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن هناك بعض الناس يدعون أنهم يقرأون الفنجان ويعرفون الغيب، فهؤلاء جهلاء لأنه لا أحد يستطيع أن يعلم الغيب إلا الله عز وجل.

وأضاف "عثمان"، فى إجابته عن سؤال « هل قراءة الفنجان حرام؟»، أنه لا يوجد شئ يسمي بقراءة الفنجان، فهناك توكل على الله فى فى كل شئ لقوله تعالى {إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ}، مُشيرًا الى أنه يجب علينا ان نرضى بقضاء الله اليوم ونسأله العفو والرحمة والبركة والرزق والعافية.

وأشار الى أن استطلاع الغيب عن طريق قراءة الفنجان جهل، وأمر بعيد عن اعتقاد الإنسان وتوكله على الله تعالى.


حكم الاعتقاد في الأبراج والتنجيم ؟

 

سؤال أجاب عنه الشيخ أحمد وسام، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال فتوى مسجلة له عبر موقع دار الإفتاء المصرية.

وأوضح "وسام"، قائلًا: أنه يجب أن نفرق بين العلم وبين الدجل، فالله عز وجل رتب على النجوم علمًا ومن هذه النجوم يعرف العرب المواقيت فهو علم له أدواته فلا نستطيع أن ننكر هذا العلم ولكن هذا العلم قد اندثر ولم يعد هناك من يقوم على الإهتمام به خصوصًا مع اختلاف الأجواء والتكنولوجيا الحديثة.

وأضاف قائلًا: "لا مانع أن هذه الأبراج أن دلت على شئ من الصفات فهذه الدلالة هى ظنية فغالب الظن أن الذى يولد في برج كذا فـ طبعة كذا فهذا ليس على سبيل القطع.

وتابع: أما الدجل هو أن أذهب الى من يدعي بالنجوم أن يطلع الى علم الغيب وعلى ما سيجري غدًا وهذا هو ممنوعًا شرعًا ولا يجوز الإيمان به، فالله عز وجل هو عالم الغيب وكما قلنا أن اعتمادك على هذا العلم في معرفة بعض الأحوال لم يعد متاحًا وإنما أصبح فى يد الدجالين والمشعوذين فى الزمان الذي نحن فيه.

قراءة الفنجان


حكم القراءة في صفات الأبراج


قال الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن القراءة في صفات الأبراج جائزة شرعا لأنها ليست تدخلا في قوانين الله ولا خصائص الناس، فهي تعلم الشخص بعض الصفات التي وضعها الله في الناس.

وأضاف الورداني، ردا على أسئلة الجمهور عبر البث المباشر على صفحة دار الإفتاء: "يجب على متابعي صفات الأبراج عدم ترك حسن الظن بالناس كأن تحكم على شخص مواليد برج الدلو بأنه شخص سيئ مثلا فتسيء الظن فيه فهذا غير جائز، أما قراءة ما سيحدث لمواليد الأبراج فهذا لا يجوز لأنه في علم الغيب ولا يعرفه أحد إلا الله".


حكم قراءة الفنجان لا تقل صلاته 40 يوم


قال الشيخ محمد وسام مدير إدارة الفتوى المكتوبة بدار الإفتاء المصرية، إن حديث «مَنْ أَتَى عَرّافاً فَسَأَلَهُ عَنْ شَيْءٍ فَصَدّقَهُ، لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلاَةُ أَرْبَعِينَ يومًا» حديث صحيح عن النبي صلي الله عليه وسلم وفيه تحذير من الذاهب للعرافين والدجالين.

وأوضح «وسام»، خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس» المذاع على فضائية «الناس»، أن العَرَّافُ المقصود في الحديث السابق الشخصُ الذي يَتحدَّثُ عن المسروقِ أو عَن الضالَّةِ أينَ هيَ ومنْ هوَ السارق ومَا صِفَتهُ، فالذي يَذهَبُ إليهِ لِيَسْأَلهُ عَنْ شيء ليخْبرَه عَنْ مَكَانِ هذا الشيء المسروقِ أو المفقُودِ أو الضائِعِ لا يُقْبَلُ لهُ صَلاةُ أربعينَ يومًا.

وأشار إلى أنه فوقَ الذَّنبِ الذي يُكْتبُ عليهِ يُحْرَمُ ثوابَ صلاةِ أربعينَ ليلةً مِنَ الفرائضِ والنوَافِلِ، مؤكدًا أن معنى لم تقبل صلاة أي ليس له أجر وليس معناها لا تصِح صلاته، مشيرًا إلى أـن الذهاب للدجالين حرام لا يخرج عن الملة، موضحًا: ويدْخُلُ في هؤلاءِ العرَّافُ الذي يَعْتَمِدُ على فِنجَانِ البنِّ أو غيرهِ في التحَدُّثِ عَنْ مِثلِ ذلكَ.

 

هل من قرأ الأبراج لا تقبل صلاته لمدة 40 يومًا ؟


قالت الدكتورة نادية عمارة الداعية الإسلامية، إن من قرأ «أبراج حظك اليوم» التي تنشر في الصحف لا تقبل صلاته 40 يومًا، مؤكدة أنها دجل وتؤدى إلى خلل في اعتقاد المسلم.

وأوضحت عمارة، خلال تقديمها برنامج «قلوب عامرة» المذاع على فضائية «الحياة 2»، أن الله -عز وجل- هو من يعلم الغيب وحده، مستشهدة بقول الله تعالى :«عَالِمُ الغَيْبِ فَلاَ يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا»، وبقوله تعالى: «قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ».

وأشارت الداعية الإسلامية، إلى أن المسلم إذا ذهب إلى العراف لا تقبل له صلاة 40 يومًا، مستشهدة بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ أَتَى عَرّافًا فَسَأَلَهُ عَنْ شَيْءٍ فَصَدّقَهُ، لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلاَةُ أَرْبَعِينَ يومًا»، مشددة على ضرورة عدم ترك الصلاة في هذه المدة لأنها عقوبة.

وأضافت أن الذهاب إلى الدجالين وتصديق أبراج «حظك اليوم» من الأمور التي تهز عقيدة المسلم وتستلزم التوبة والاستغفار والندم القلبي، والإقلاع عن الفعل مرة أخرى.