الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عقب تكريمه من الرئيس السيسي

قزامل: ندعو الله أن نكون جنودًا لمصر أوفياء لخدمة وطننا وإسلامنا

رئيس فرع المنظمة
رئيس فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالغربية

أكد الدكتور سيف رجب قزامل - رئيس فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالغربية والعميد السابق لكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر فرع طنطا، امتنانه للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية؛ لتكريمه واهتمامه الكبير بالعلم والعلماء وأهل القرآن الكريم وإصراره على دعم لغة الحوار ونشر السماحة والفكر المعتدل الذي يحقق السلم المجتمعي والأمن الفكري.

احتفالية المولد النبوي

كما وجه "قزامل" الشكر للدكتور محمد مختار جمعة - وزير الأوقاف، على ترشيحه لهذا التكريم، مشيرًا إلى أن مصر الأزهر هي صمام أمان للأمتين العربية والإسلامية، فالأزهر حمى الهوية الإسلامية ولغة القرآن على مدار عهود وأزمنة تليدة، وتقوم مؤسساته بدور عظيم في حماية المجتمع من التطرف والغلو، وتحذير الناس من دعاة الفكر الهدام وأعداء الشعوب والمجتمعات والأديان، إلى جانب دوره في التعاون مع المؤسسات الدينية الأخرى والتي تسعى جاهدة إلى تحقيق الاستقرار والأمان ونشر وسطية الدين الحنيف.

وأضاف رئيس فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالغربية: "ندعو الله أن نكون جنودًا لمصر أوفياء لخدمة وطننا وإسلامنا، وذلك بالتعاون في الخير ورفعة أمتنا، قال تعالى: (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ ۖ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ).

ويهنئ مجلس إدارة المنظمة، رئيس فرع الغربية، ويدعو له بالتوفيق والسداد، ولعلماء الأزهر الشريف بالنجاح والازدهار.

الاجتهاد والرأي 

واستعرض الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، جهود وزارة الأوقاف والمؤسسات الدينية في التعامل مع قضايا التجديد والاجتهاد خلال العصر الراهن، وفق المنهج النبوي الشريف، وخطة الدولة المصرية في استعادة الفكر الديني من عصور الظلام والاختطاف.

وحول مراعاة ظروف العصر، وواقعه، ومستجداته، قال وزير الأوقاف: “فتح رسول الله الباب واسعاً لأصحابه في حياته هو، وقد ثبت ذلك حين بعث رسول معاذ بن جبل إلى اليمن، فلم يقل إن لم أجد حكماً في كتاب الله أو سنة رسوله، أنه سيرسل رسولاً إلى النبي والانتظار حتى يسأله صلى الله عليه وسلم في المسألة”.

وأوضح وزير الأوقاف، أنه من هذا المنطلق بأهمية إعمال العقل قرآنا وسنة، وبناء جيل من الأئمة قادر على التعامل مع مستجدات العصر، دورات التدريب والتأهيل المستمر بالتعاون مع الأزهر والإفتاء وعدد من المؤسسات الوطنية، إلى جانب ما تقوم به أكاديمية الأوقاف الدولية.

ولفت إلى أن التنوع الثقافي والمعرفي والاستفادة من العمل الإفتائي في القضايا الاقتصادية والمناخية وغيرها أمور تحتاج لرأي أهل الخبرة ليقوم عليه أهل الفتوى، وأن الرأي الإفتائي في القضايا المستجدة يبنى على الرأي العلمي ولا يسبقه لقوله تعالى: "واسألوا أهل الذكر"، فلا تناقض أبدا بين العلم والدين.