الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عدوى خطيرة .. بريطانية تفقد عينها بسبب العدسات اللاصقة

بريطانية
بريطانية

فقدت امرأة بريطانية إحدى عينيها بعد إصابتها بعدوى بينما كانت ترتدي العدسات اللاصقة أثناء الاستحمام.
 


أصيبت ماري ماسون البالغة من العمر 54 عاماً، بعدوى في عينها اليسرى بعد أن وصلت الأميبا المجهرية الموجودة في الماء بين العدسة اللاصقة والقرنية، وفقاً لما نقله موقع «ياهو نيوز».

لاحظت في البداية أن أمراً ما كان خاطئاً عندما شعرت باستمرار أن هناك شيئاً عالقاً في عينها في عام 2015، بعد أن تدهور بصرها، توجهت إلى اختصاصي البصريات الذين نقلوها على الفور إلى المستشفى.

تم إخبار ماري بعد ذلك بأنها مصابة بنوع من البكتيريا يسمى Acanthamoeba Keratitis يعيش داخل عينها، ما يسبب لها المشكلات.

التهاب القرنية Acanthamoeba عبارة عن عدوى نادرة تحدث بسبب كائن حي مجهري حر - الذي يمكن أن يسبب ضعف البصر الدائم أو العمى.

ارتدت ماري عدسات لاصقة مخصصة لتبقى مدة 30 يوماً، ما يعني أنها استحمت بها، وبما أنه يمكن العثور على العدوى في ماء الصنبور، يُعتقد أن هذه هي الطريقة التي أصيبت بها عينها.

ثم تضاعفت العدوى، وبمرور الوقت كانت تتغذى على قرنية ماري وبدأت قدرتها على النظر تتدهور.

 

بعد خمس سنوات من تجربة أنواع عديدة من الأدوية، وسلسلة من العمليات غير الناجحة بما في ذلك ثلاث عمليات زرع قرنية، كان لا بد من إزالة عينها.

قالت ماري: «اضطررت إلى التوقف عن العمل، لأنني في ذلك الوقت كنت أعمل في مطبخ مدرسة، وكنت مضطرة لوضع قطرات للعين كل نصف ساعة».

وتابعت: «كان عليّ أيضاً أن أذهب إلى المستشفى مرتين إلى ثلاث مرات في الأسبوع، وأحياناً أكثر من ذلك... كان هناك الكثير من زيارات المستشفى، والكثير من قطرات العين، والكثير من العمليات والإجراءات والكثير من الألم».

تدعو ماري الآن إلى وضع تحذيرات أفضل على عبوات العدسات اللاصقة بشأن مخاطر التلوث. وتعتقد أنه يجب تحذير المستخدمين من ارتداء العدسات أثناء الاستحمام.

وقالت: «ضع العدسات اللاصقة، هذا جيد تماماً، ولكن عليك فقط توخي الحذر - إنه الشيء المائي أكثر من أي شيء آخر. أود فقط من المصنّعين وضع المزيد من التحذيرات على العبوات بشأن الماء والعدسات اللاصقة. أنا فقط لا أريد أن يمر بالتجربة أي شخص آخر حقاً».

بعد عامين تقريباً من إزالة عينها، عادت حياة ماري إلى طبيعتها تقريباً. عادت الآن للعمل كمساعدة إدارية مع زوجها جوناثان (50 عاماً). ومع ذلك، فهي «تكافح أحياناً» في المهام اليومية البسيطة مثل السير في الشارع