EN 
سيمثل الممثل الأمريكي “كيفن سبيسي” أمام محكمة في نيويورك يوم الخميس القادم، للتحقيق في اتهام زميله الممثل أنتوني راب بأنه تعرض للاعتداء الجنسي من قبل سبيسي عندما كان قاصرًا.
ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، قدم “أنتوني راب” البالغ من العمر الآن 50 عامًا ، شكوى ضد سبيسي في عام 2020 ، بسبب الاعتداء المزعوم في حفلة في مانهاتن في عام 1986 ، عندما كان عمره 14 عامًا.
لكن نجم “House of Cards" البالغ من العمر 63 عامًا، نفى باستمرار هذه المزاعم، ورغم ذلك يستمر راب في الدعوى القضائية أملا في الحصول على تعويض قدره 40 مليون دولار.
وأثناء المرافعات الافتتاحية في القضية ، برئاسة القاضي لويس كابلان ، قال محامي راب بيتر هيئة محلفين من ستة رجال وست نساء أن سبيسي ، الذي كان وقتها في أواخر العشرينات من عمره ، ارتكب أفعالًا غير مقبولة ضد موكله الذي كان في سن المراهقة عمدًا لإشباع رغباته .
وتابع أن الاعتداء المزعوم وقع في شقة مملوكة لسبيسي في نيويورك، لكن رغم ذلك حاول سبيسي الحفاظ على هدوئه طوال فترة التحقيق، خاصة بالتزامن مع ظهور حركة “مي تو - #MeToo” التي سلطت الضوء على الانتهاكات المنتشرة في صناعة السينما.
وفي الشهر الماضي ، تحدث راب عن اتهامه، لكن رد سبيسي على الإنترنت، وقدم اعتذاره لراب عن أي سلوك بدر منه بشكل غير لائق ، قائلاً إنه لا يتذكر الحادث المزعوم.
ويذكر أن رفع راب دعوى مدنية بعد أن رفض قاض تهمة جنائية تتعلق بالاعتداء الجنسي عام 2020، ومن المتوقع أن تستمر المحاكمة لمدة أسبوعين ، وفي حالة إدانته ، يواجه سبيسي مخاطر كبيرة.
