الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

باسم عدلي: العروض السحرية هي خدع بصرية مدروسة ومصممة بدقة

صدى البلد

تبهر ألعاب الخفة و الخدع البصرية الكثير من الشباب و يسعون جاهدين لمعرفة تفاصيل اسرارها و تعام القيام بالخدع.

أوضح لاعب الخفة والخدع البصرية والتنويم المغناطيسي، باسم عدلي، حقيقة قراءة أفكار الناس.

وأشار باسم عدلي، إلى أن قراءة الأفكار علم تم اكتسابه عن طريق دراسة علم النفس، ولغة الجسد حيث نقوم من خلالها بقراءة الأفكار، وتحريك الأشياء من بعيد وتعلم بعض الحيل.

وحول اعتقاد بعض الناس، بأن من يقوم بذلك "ملبوس"، أكد باسم، أن كل ذلك خفة يد ودراسة.

وشدد باسم عدلي، على أن العروض المسرحية وما يقوم به لاعبو السيرك، كلها مجرد خدع بصرية، عكس ما يعتقد الجمهور، بأن لاعبو الخفة سحرة قد يمتلكون قدرات غير طبيعية.

ولفت إلى أن كل العروض السحرية، ما هي سوى إلا خدع بصرية مدروسة ومصممة بدقة، حتى لا تقوم بخداع عيون الناس، ثم عقولهم، حيث يمارسها مختص يتميز بالموهبة والخبرة والخفة في الأداء.

جدير بالذكر، أن قصة حب كبيرة جمعت باسم عدلي؛ مع ألعاب الخفة، بدأت بدراسته عدد من الكتب ومشاهدة الفيديوهات منذ 10 أعوام، حيث كان عمره حينها 16 عاما لكي يتعلم خفة اليد من الكتب الأجنبية ومن الفيديوهات التي تعلم الخدعة البصرية على الانترنت.

أضاف باسم عدلي، أنه احترف وعمره 23 عاما؛ مؤكدا أن تعلم الخدع السحرية ليس معجزة فكل ما يحتاجه الأمر هو التدريبات المستمرة والكثير من الحب والشغف الذى يجعلك تواصل المحاولة والتعلم: "الموضوع كله عبارة عن خدع بصرية وخفة يد وألعاب بتستخدم فيها الفيزياء وحساب وعلم النفس عشان تسحر عيون اللى بيتفرج عليك وتخليه يشوف اللى أنته عاوزه يشوفه فمن خلال الحيل التى تعلمها استطيع أن امنح لأى شىء جناحين غير مرئيين يطير من خلالهما فى الهواء أمام أعين المشاهدين المبهورين كما يستطيع بخفة اليد أن يضع كارت الكوتشينة فى جيب شخص ويستخرجه من جيب آخر وغيرها من ألعاب السحر المسلية والمبهرة.