تفوق فيلمSmile للأسبوع الثاني على التوالي، في شباك التذاكر الأمريكي رغم منافسة عدد جديد من الأفلام التي طرحت نهاية الأسبوع الماضي ولكنها لم تلق إعجاب الجمهور.
أيضا انهار فيلم رامي مالك الجديدAmsterdam المليء بالنجوم أمام ابتسامة الرعب التي حققت مفاجأة للجميع على مستوى العالم بلفت أنظار الجمهور، وحقق فيلم ديفيد أو راسل حوالي 6 ونصف مليون دولار في أمريكا الشمالية بينما بلغت ميزانية إنتاجه حوالي 80 مليون دولار.
كما حققAmsterdam صاحب المركز الثالث حوالي 3 ونصف مليون دولار في السينمات العالمية، وهي أرقام صادمة لمخرجه المرشح 5 مرات لنيل جائزة الأوسكار، وشركة ديزني التي شاركت في دعم العمل.
ولم يعجب الجمهور أيضا ببوسترات التمساح الطريف التي تصدرت فيلم الرسوم المتحركةLyle Lyle Crocodile، ولم يرق العمل إلى مستوى التوقعات بعدما بلغت إيراداته حوالي 11 ونصف مليون دولار، وهو من إنتاج شركة سوني ومقتبس من كتاب للأطفال.
فيلمLyle Lyle Crocodile بطولة صوتية للممثل شون مينديز، ومستوى إيراداته لن يكون مؤلما كثيرا لشركة الإنتاج بعدما بلغت ميزانية إنتاجه حوالي 50 مليون دولار.
ويعد هذا العام ناجحا بامتياز بالنسبة لشركة باراماونت التي سيطر فيلمها الجديدSmile على البوكس أوفيس وحقق حوالي 18 مليون دولار حتى وصل مجموع أرقامه حوالي 50 مليون دولار، وذلك بعد نجاح أفلامها السابقةTop Gun: Maverick وThe Lost City.
قصة فيلمSmile
تدور أحداث فيلمSmile حول شيطان خفي يهاجم مرضى طبيبة نفسية ويتسبب في مقتل مرضاها بشكل صادم ومفاجيء وتبدأ في مطاردة قصته لتعرض حقيقة هذه الأحداث، وتواجه ماضيها المزعج من أجل البقاء على قيد الحياة والهروب من الحاضر المرعب أيضا.
تبدأ وجوه الأشخاص برسم ابتسامة مرعبة قبل اتجاههم لقتل نفسهم أمام الطبيبة بطريقة وحشية بعد سيطرة الشيطان الخفي عليهم، وهو من بطولة سوسي باكون، جيسي تي أوشير، كايتلين ستيسي، كال بين، ومن إخراج وكتابة باركر فين.
وفي مقال نقدي نشره موقع فاريتي، وصف الفيلم بأنه يناقش نظرية ميتافيزيقية حول الابتسامة المرعبة في حين تمكن قوتها في أنها تجذبك إلى التواصل مع الشخص الذي يبتسم لذا يستخدمها الشيطان الخفي في الإيقاع بضحيته.