EN 
قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بربوك لصحيفة بيلد آم سونتاج الألمانية، إن ألمانيا ستضمن تجميد الاتحاد الأوروبي لأصول المسؤولين عن حملة القمع العنيفة ضد الاحتجاجات المناهضة للحكومة في إيران وتحظر دخولهم إلى دول الاتحاد.
قال مصدر بوزارة الخارجية الألمانية الأسبوع الماضي إن ألمانيا وفرنسا والدنمارك وإسبانيا وإيطاليا وجمهورية التشيك قدمت 16 اقتراحًا لفرض عقوبات جديدة من الاتحاد الأوروبي على إيران بسبب قمعها للاحتجاجات التي أشعلتها وفاة شابة في الحجز السياسي.
وتهدف اقتراحات العقوبات إلى أن يتخذ وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي قرارًا بشأنهم في اجتماعهم يوم 17 أكتوبر ، مع عدم توقع أي مقاومة من أعضاء الكتلة الأوروبية.
تحولت الاحتجاجات، التي ركزت في البداية على حقوق المرأة ، إلى أكبر عرض للمعارضة للسلطات الإيرانية منذ سنوات، حيث دعا الكثيرون إلى إنهاء أكثر من أربعة عقود من حكم الإيراني الحالي.
وأظهرت مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي خروج مظاهرات للطالبات في طهران يوم السبت، بينما كان الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي يزور حرم جامعتهن.
الجانب الخطأ من التاريخ
وقالت بربوك لصحيفة بيلد آم سونتاج " الذين يضربون النساء والفتيات في الشوارع ويختطفون ويسجنون الشباب بشكل تعسفي ويدينون بالإعدام الأشخاص الذين لا يريدون أي شيء سوى العيش بحرية ، يقفون على الجانب الخطأ من التاريخ".
وذكرت "لهؤلاء الناس في إيران نقول: نقف إلى جانبكم وسنواصل القيام بذلك".
واجهت بربوك ، التي تعهدت باتباع سياسة خارجية نسوية ، انتقادات في الداخل بسبب رد فعل صامت في البداية على الاحتجاجات.
