الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ردًا على طعنتها السياسية.. إسرائيل تستدعي السفير الأسترالي| تفاصيل

لابيد
لابيد

في رد فعل منها على تراجع وطعنة أحد حلفائها الغربيين عن الاستمرار في دعم مزاعم إسرائيل في القدس المحتلة، أعلنت إسرائيل رفضها لذلك واستدعت السفير الأسترالي لديها، وفق ما ذكرت صحف أمريكية.


فيما اعتبرته تل أبيب طعنة سياسية لها ونكوصا على قرارات حكومة سكوت موريسون في 2018,، تراجعت أستراليا عن اعتراف الحكومة السابقة بالقدس الغربية عاصمة لإسرائيل، معتبرة أن الأمر لا يخلو من تجاوزات.


بينما ذلك، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، اليوم الثلاثاء، تراجع أستراليا.
اعتبر لابيد،  قرار أستراليا التوقف عن الاعتراف بالقدس الغربية عاصمة لها، تراجع عن قرار اتخذته حكومة كانبيرا اليمينية السابقة.

 

وقال  يائير لابيد قرار أستراليا بأنه خطوة متسرعة"، مضيفا: "لا يمكننا إلا أن نأمل بأن تتعامل الحكومة الأسترالية مع قضايا أخرى بشكل أكثر جدية ومهنية"، دون أن يدخل في عبارات شجب وإدانة، فقط واستنكار دون تصعيد الأمور ، فيما وصف بأنه رد هادئ.


لكن بيان من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي قال: "القدس هي العاصمة الأبدية والموحدة لإسرائيل ولا شيء سيغيّر ذلك".

سبب تغير موقف إسرائيل


وحول سبب التحول الأسترالي، فقد قالت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونج ، إنه يجب حل القضية في إطار محادثات سلام بين إسرائيل والفلسطينيين، مشيرة بذلك إلى أنها ترفض عمليات الإجبار والاستيلاء من قبل جانب واحد، كذلك يتفق موقفها مع معظم دول العالم التي تنظر  للقضية الفلسطينية بشئ من الحياد وعدم الانجرار بشكل كلي خلف تل أبيب.

وأضافت: "أستراليا ملتزمة بحل الدولتين الذي تتعايش فيه إسرائيل والدولة الفلسطينية المستقبلية بموجبه بسلام وأمن داخل حدود معترف بها دوليا. لن نؤيد نهجا يقوض هذا الاحتمال".

وشددت على أن “سفارة أستراليا كانت موجودة دائما في تل أبيب وستظل هناك”، مشيرة بذلك إلى أن هذا الأمر سيظل كذلك حتى تتحقق انفراجة ما ويتم الاتفاق بين الطرفين.